تسبب تواصل اعتصام العاملين فى ميناء العين السخنة فى تكبد القطاع الصناعى خسائر فادحة، نتيجة تعطل العمل بالميناء. وقال هانى قسيس نائب رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية إن توقف العمل فى الميناء يحمّل الشركات المصدرة خسائر كبيرة لأنه يؤخر تنفيذ كثير من التعاقدات، مؤكدة أن شركات التأمين الدولية رفعت رسوم التأمين على الصادرات المصرية بنسب تجاوزات 100% بسبب تعدد عمليات إغلاق الموانى . وكشف المهندس مجدى طلبة رئيس المجلس التصديرى السابق للملابس أن ميناء السخنة يستقبل كافة المستلزمات والخامات الرئيسية فى صناعة الملابس والمنسوجات خاصة المستوردة من دول شرق آسيا . وأشار إلى أن كل إضراب يحدث فى الميناء يؤدى إلى توقف معظم مصانع الملابس الجاهزة تماما، مما يترتب عليه تحميلها بغرامات تأخير، وشطب من سجلات موردى السلاسل التجارية العالمية وإلغاء الاستيراد من مصر تماما فيما بعد . وقال إن ميناء السخنة شهد نحو عشرة إضرابات منذ ثورة يناير أدت إلى تراجع كبير فى صادرات الملابس والمفروشات . وكان العاملون بالميناء قد بدأوا أمس الأول اعتصاما مفتوحا وإضرابا عن العمل بسبب فصل 7 من العاملين بالميناء فصلا تعسفيا . وكشف مصدر بالميناء أن توقف العمل يكلف الشركة المسئولة عن الميناء نحو 25 مليون جنيه خسائر يوميا .