تصدرت دولة الإمارات، دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجاءت في المركز الأول في تقرير أقوى العلامات التجارية الوطنية لعام 2020. وجاءت الدولة في المركز 18 عالمياً، بقيمة بلغت 672 مليار دولار أميركي "2.45 تريليون درهم"، بحسب تقرير مؤسسة "براند فايننس" السنوي، الذي يرصد العلامات التجارية الوطنية الأكثر قيمة والأقوى تأثيراً. وجاء ترتيب الدول في تقرير عام 2020، على النحو التالي: الولاياتالمتحدة الأميركية، والصين، واليابان، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والهند، وكندا، وإيطاليا، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، وأستراليا، وهولندا، وروسيا وسويسرا، والبرازيل، وإندونيسيا، والإمارات العربية المتحدة، وإيرلندا، والمملكة العربية السعودية، بحسب ما ورد في صحيفة "البيان". من الصعوبات والتحديات التي واجهت دول العالم، منذ مطلع العام الجاري، بسبب جائحة كوفيد 19، تمكنت الإمارات من تعزيز موقعها في قائمة العشرين الكبار، بل نجحت في تحقيق أكبر ارتفاع بين هذه الدول، بتقدمها من المرتبة ال 20 في التقرير السابق، إلى المرتبة ال 18 هذا العام، لتؤكد أنها العلامة الوطنية الأعلى قيمة في منطقة الشرق الأوسط، بحسب التقرير، الذي يقدم تصوراً متكاملاً عن قيمة العلامات التجارية الوطنية، ومدى ما تتمتع به من حضور وتأثير على الساحة العالمية، بحسب الاسواق العربية. صعود رغم الانكماش العالمي وأشار التقرير إلى أن الصعود الذي حققته الإمارات، جاء على عكس الضغوط السلبية القوية التي تواجه العالم في عام 2020، حيث تشير التقديرات إلى أن جائحة كوفيد 19، تسببت في انخفاض بمقدار 22 تريليون دولار في التقييم، في جميع أنحاء العالم، خلال الربع الأول من عام 2020 "من 116.6 إلى 94.8 تريليون دولار، خلال الفترة من يناير إلى أبريل"، كما توقع صندوق النقد الدولي، انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة تبلغ -4.4 % هذا العام، وهو ما أدى إلى انخفاض قيمة غالبية العلامات التجارية الوطنية، في جميع أنحاء العالم، بنسبة تفوق 20%. نظرة عالمية على التقرير تصدرت الولاياتالمتحدة الأميركية التقرير، متبوعة بالصين، حيث حققت الأولى قيمة بلغت 23.7 تريليون دولار، فيما بلغت قيمة العلامة التجارية الوطنية للصين، 18.8 تريليون دولار. وعلى الرغم من تصدرها للتقرير لفترة طويلة، سجلت الولاياتالمتحدة انخفاضاً بنسبة 14%، وهو ما يعزى إلى العدد الكبير من حالات الإصابة والوفيات بسبب الوباء، والتي تعد الأكثر في العالم. وبغض النظر عن حالة عدم اليقين السياسي، ما زالت العلامات التجارية للشركات الأميركية، تحظى بقوة وسيطرة كبيرتين على النطاق العالمي، ما من شأنه أن يسهم دوماً في دعم الاقتصاد الأميركي، حيث تأتي شركات "أمازون، وغوغل، وآبل، وميكروسوفت"، في قمة ترتيب أفضل خمس شركات، ضمن تقرير أفضل 500 شركة عالمية.