اشتكى الرئيس البرازيلي، جائير بولسنارو، من تركيز الاهتمام العالمي بفيروس كورونا المستجد،حيث أن كل شيء يتعلق بجائحة كورونا الآن، و جاءت تلك التصريحات صادمه لشعبه الذي يعاني من تداعيات تفشى الوباء، الذى قضى على نحو 163 ألف شخص في بلاده. و قلل بولسونارو خلال مؤتمر صحفي، من مخاطر فيروس كورونا المستجد، رغم أن معدل وفيات كورونا في البرازيل هو الثاني عالميا بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية، وفقا لوكالة سبوتنيك. و قال الرئيس البرازيلي: "آسف على الضحايا الذين قضوا لكننا سنموت جميعنا يوماً ما"، مضيفا إنه "لا فائدة من الهروب". ولفت بولسونار إلى أنه "بإمكان البرازيليين اللعب بمياه الصرف الصحي وعدم الإصابة بأي عدوى". تأتي هذه التصريحات الصادمة من الرئيس البرازيلي في إطار سلسلة طويلة من التصريحات المشابهة التي يقلل فيها دائما من خطورة كورونا المستجد، رغم إصابته هو شخصيا بالفيروس، ففي يوليو الماضي، أعلن عن إصابته بكورونا، لكنه قال "بالنظر إلى ماضيّ الرياضي، لن أقلق، لن أشعر بشيء، وفي أسوأ الأحوال، الأمر أشبه بإنفلونزا بسيطة". وفي أبريل الماضي، ردًا على أسئلة الصحفيين حول ضحايا الوباء، قال "أنا آسف على الوضع الذي نعيشه حاليًا بسبب الفيروس، نعرب عن تضامننا مع أولئك الذين فقدوا أحباءهم، وكثير منهم من كبار السن، لكن هذه هي الحياة، يمكن أن أكون أنا غدًا". وقالت وزارة الصحة في البرازيل، أمس الأربعاء، إنها سجلت 48331 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى خمسة ملايين و748 ألفا و375، وزاد عدد الوفيات 544 حالة ليصل إجمالي الوفيات إلى 163373.