شهدت لجان مناطق مصر القديمة والمنيل إقبالاً كثيفًا من الناخبين للإدلاء بأصواتهم على مشروع الدستور الجديد منذ الساعات الأولى للصباح وسط وجود مكثف من رجال الشرطة والجيش أمام المقارالانتخابية. كما ظهرت وللمرة الأولى الشرطة النسائية والتي قامت بتنظيم دخول السيدات إلى اللجان ومنع حدوث اشتباكات بين الناخبات. شهدت لجنة مدرسة المنيل الإعدادية بنات تواجد عدد من شباب الإخوان المسلمين ومعارضي الدستور وذلك لرغبة كل منهم لحث المواطنين أمام اللجان على التصويت، ب"نعم" و"لا "في الدستور، مما أدى لحدوث مشادات كلامية بين الطرفين وتدخلت قوات الأمن المكلفة بتأمين اللجنة لفض المشادات بين الطرفين. كما شهدت لجنة رقم 17 بنفس المدرسة نشوب مشادة كلامية بين أحد الناخبات وتدعى عائدة محمود ومحمد عادل عبد العظيم وكيل النائب العام والمكلف بتسيير العملية الانتخابية باللجنة حيث قامت الناخبة بتمزيق البطاقة الانتخابية مرددة بأن الدستور الذي يتم الاستفتاء عليه باطل مما اضطر القاضي إلى تحرير محضر بالواقعة. كما تم إخطار اللجنة العامة واثبات الواقعة باللجنة الفرعية واكد عبد العظيم بان المحضرالذي تم تحريرة لاثبات الواقعة وحتى لا تتسبب فى حدوث عجز اثناء عملية فرز البطاقات الانتخابية . ومن ناحيته تفقد الدكتور أسامة كمال محافظ القاهرة لجان الاستفتاء بالمدرسة وذلك لمتابعة سير عملية الاستفتاء ورصد أية تجاوزات تقع داخل أو خارج اللجان حيث ابدى اعجابة باقبال الناخبين وحرصهم على الحضور للإدلاء بأصواتهم على مشروع الدستور الجديد والذي يدل على وعى المواطنين وحرصهم على إبداء رأيهم. كما قامت سفيرة السويد بتفقد العملية الانتخابية بنفس المدرسة وابدت سعادتها البالغه بالاعداد المكثفة التي حضرت للادلاء باصواتها وحرص المصريين على تقرير مصيرهم واختيار دستورهم. كما شهدت لجنة مدرسة القاهرة الفنية بنات استياء شديد من السيدات كبار السن، المشاركين فى الاستفتاء على الدستور بسبب صعوبة التعرف على أماكن لجانهم مؤكدين على عدم كفاية خدمة رسائل الهاتف المحمول التي وفرتها الحكومة للتعرف على مكان لجنة الاستفتاء يضاف الى هذا سوء التنظيم الذي واجهوة داخل اللجان الأمر الذي اسفر عنهم انتظارهم لفترات طويلة داخل اللجان دون الادلاء بأصواتهم. كما شهدت مدرسة الروضة الاعدادية مشادات كلامية بين افراد الجيش والناخبين بسبب سوء التنظيم دخول الناخبين الى لجانهم وأمام مدرسة الملك الصالح نشبت مشاجرة بالايدى بين عدد من المعارضين ومؤيدى الدستور بعد بسبب قيام عدد منهم بمحاولة التأثير على الناخبين للتصويت بنعم وهو ما أدى إلى تدخل رجال الجيش لفض الاشتباكات ومنعهم من التصويت من ناحية أخرى وقعت مشادات كلامية داخل مدرسة عين الصيرة المهنية بالزهراء بسبب قيام أحد المواطنين برفض وجود عدد من السيدات داخل المدرسة والتي كانت تحمل إحداهن كشوف المواطنين لمساعدتهم على اختيار اللجنة واعتبر أن ذلك تأثير على التصويت ومخالف لقواعد الاستفتاء وطالب رجال الشرطة والجيش بسحب كشوف الناخبين منها إلا أن تزاحم المواطنين لمعرفة أرقامهم جعل الأمن يعيد الكشوف مرة أخرى إليها كما قام رجال من الجيش لمساعدتهم في معرفة لجانهم.