قال باحثون إن الكلاب البوليسية أفضل في اكتشاف المصابين بفيروس كورونا من الاختبارات المعملية المتخصصة. وأشارت نتائج الدراسة التي أجراها باحثون في مدرسة لندن للصحة بتوصية من وزير الصحة مات هانكوك، وتبلغ تكلفتها 500 ألف جنيه إسترليني إلى إمكانية استخدام كلاب بوليسية للكشف عن فيروس كورونا. وبحسي صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قالت الباحثة الرئيسية آنا هيلم بيوركمان إن الكلاب الثلاثة المشاركة في الدراسة الفنلندية - وهي مينا وكوسي وفالو - حققت نسبة نجاح تقارب 100 في المائة في اكتشاف الفيروس. وفي سياق متصل نشرت سلطات الأمن كلاب بوليسية في مطار هلسنكي في فنلندا للكشف عن الأشخاص الذين بدوا على ما يرام. وأجرت فحوصات مسحة للمسافرين الذين أوقفتهم الكلاب البوليسية لمعرفة ما إذا كانوا يحملون الفيروس لكن نتائجهم كانت سلبية لكن بعد بضعة أيام، أبلغ نفس الأشخاص الذين يفترض أنهم سلبيون الباحثين أنهم أصيبوا بأعراض Covid-19. استخدم الباحثون الكلاب البوليسية في التجارب لأنها قادرة على التقاط التغييرات الصحية الطفيفة التي تطرأ على الأشخاص والتي يمكن أن تشير إلى إصابتهم بالفيروس. وقالت الباحثة بيوركمان لصحيفة "ذا تايمز": "إن الكلاب أكثر دقة بكثير من أي اختبارات تفاعلية متسلسلة في الوقت الحالي حيث أثبتت كفاءتها بما لايقل أبدًا عن 100 في المائة". أوضح البروفيسور جيمس لوجان من مدرسة لندن للصحة ، أن الكلاب أفضل في شم الفيروس لأن العدوى تؤدي إلى تغير في رائحة الجسم. قال البروفيسور لوجان في مارس ، قبل التجارب: "أظهر عملنا السابق أن الكلاب يمكنها اكتشاف الروائح من البشر المصابين بعدوى الملاريا بدقة عالية - أعلى من معايير منظمة الصحة العالمية للتشخيص".