الهجرة تنوي إقامة معسكرات أون لاين لأبناء الجالية المصرية بالنمسا

من أجل تعليمهم اللهجة المصرية..

تنوي وزارة الهجرة، إقامة معسكر أونلاين لأبناء الجالية المصرية بالنمسا في الفترة العمرية من 6 الي 14 سنة لتحفيزهم علي التحدث باللهجة المصرية من خلال أنشطة متنوعة وجذابة ومتدرجة المستويات .
ومن المقرر أن تكون النمسا نقطة البداية لانطلاق تلك المعسكرات حيث سيتم التعاون مع الطفل المصري ميسرة محمود مقلد الفائز بشخصية عام 2020 في دولة النمسا بعد أن سخر كل جهده هو وزملاءه لخدمة ومساعدة كبار السن في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد التي اجتاحت النمسا وسلمه الجائزة المستشار النمساوي سباستيان كورتس.
وكانت السفيرة نبيلة مكرم، قد أكدت إن مبادرة " اتكلم مصري" تستهدف ترسيخ مفهوم الهوية المصرية في أبناء مصر بالخارج من خلال تعليم اللغة العربية بشكلها المصري البسيط، للأجيال الناشئة من المصريين
بالخارج، ويتم العمل خلالها على تقديم محتوى بسيط يتناسب مع هذه الفئة العمرية، في شكله ومضمونه بالاعتماد على نشر الكلمات العربية الشائعة، وتعليم أحرف اللغة العربية كذلك عمليات الدمج بين هذه الأحرف كي نصل لمرحلة تكوين الكلمة، من خلال أنشطة تفاعلية للأطفال ويشارك فيها أعضاء الأسرة، إضافة إلى خلق قصص وأغان وفيديوهات تتضمن هذا المحتوى.
وكانت وزارة الهجرة قد أطلقت الصفحة الخاصة بمبادرة "اتكلم مصري" على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر وانستجرام"، لنشر الفيديوهات والأنشطة الخاصة بالمبادرة، والتي تهدف إلى تعريف المصريين بالخارج اللهجة المصرية، وربطهم بالهوية الوطنية، في إطار جهود الدولة لنشر الوعي وربط المصريين
بالخارج من أبناء الجيلين الثاني والثالث والرابع والخامس بهويتهم ووطنهم.
وأوضحت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، أنه سيتم نشر كافة الدروس الخاصة بمبادرة "اتكلم مصري" على صفحة المبادرة، وستكون متدرجة المستوى، وتضم عددا من معالم مصر السياحية، بالإضافة إلى العادات والتقاليد المصرية، مشيرة إلى أن وزارة الهجرة تعمل على ربط ابنائها في الخارج بالوطن وتعزيز الهوية والثقافة والتقاليد المصرية أيضا من خلال المبادرة، وكذلك من خلال ملتقيات الجيلين الثاني والثالث.
إضافة إلى تنظيم زيارات لشباب المصريين بالخارج للمشروعات التنموية التي تحدث على أرض مصر.ولفتت وزيرة الهجرة انه في اطار المبادرة سيتم تقديم محتوى بسيط يتناسب مع هذه الفئة العمرية، في شكله ومضمونه بالاعتماد على نشر الكلمات العربية الشائعة، وتعليم أحرف اللغة العربية كذلك عمليات الدمج بين هذه الأحرف كي نصل لمرحلة تكوين الكلمة، من خلال أنشطة تفاعلية للأطفال ويشارك فيها أعضاء الأسرة، إضافة إلى خلق قصص وأغان وفيديوهات تتضمن هذا المحتوى، بلغة سهلة تلائم كل المستويات.