لقب فى دائرة طوخ وقها بعدة ألقاب أبرزها (الأسد – ونائب الغلابة – وخادم الشعب) يعتبره أبناء دائرة طوخ وقها سفيرًا للإنسانية ونائبا للخدمات فوق العادة.. أنه النائب رشاد شكرى عضو مجلس النواب عن دائرة طوخ وقها ومرشح حزب الوفد عن الدائرة فى انتخابات مجلس النواب 2020م. التقيناه ليعبر لنا عن أبرز ملامح إنجازاته خلال الفترات السابقة وتطلعاته ورؤيته لوطن مزدهر ودائرة تتمتع بالمزيد من الخدمات والتطور فى شتى المجالات. من هو النائب (رشاد شكرى)؟ اسمى رشاد عبدالحميد شكرى أبوعيد – عضو مجلس النواب الحالى عن دائرة طوخ وقها ومرشح حزب الوفد عن الدائرة (رمز الأسد) وأنا من مواليد عام 1966م وحصلت على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة وشغلت العديد من المناصب التى أهلتنى لمزيد من الخدمات التى قدمتها لأهلى من أبناء الدائرة وأبناء محافظة القليوبية خلال عضويتى لمجلس النواب وما قبلها. عضويتك بمجلس النواب عن المصريين بالخارج لم تمثل إلزاما عليك لتقديم الخدمات لأبناء القليوبية وخاصة طوخ وقها فلماذا خرجت عن هذا السياق؟ عندما تم اختيارى نائبا عن المصريين بالخارج وليس على أى التزامات خدمية لدائرتى أو أى دائرة أخرى إلا أننى أبيت أن أجلس مستقر البال ودائرتى (طوخ وقها) ومحافظتى القليوبية تحتاج إلى عشرات الخدمات وتحتاج إلى إنهاء العديد من الملفات التى تمس المواطنين فى مختلف المرافق (التعليم – الصحة – الإسكان – الأوقاف – الطرق -...... الخ). وما هى أبرز إنجازاتك فى قطاع الصحة؟ كنت أول نائب يحصل على موافقات وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد لاسترجاع القوافل الطبية حيث نجحت فى الحصول على موافقات الوزيرة لتنظيم قوافل طبية لجميع قرى دائرة (طوخ وقها) والعشرات من قرى المحافظة والقرى على مستوى الجمهورية قاربت على 500 قافلة طبية على مدار 5 سنوات نجحت فى إزالة اوجاع المرضى البسطاء وصرف العلاج لهم. كما شاركت فى العمل على البدء فى مستشفى طوخ المركزى وحصلت على موافقات وزيرة الصحة على زيادة عدد الأسرة من 50 سريرًا إلى 150 سريرًا بموافقة منها وطلب منى وكذلك تقديم الطلبات بزيادة عدد الأدوار والاستفادة من المبنى حيث تم إنشاء الأدوار الثالث والرابع والخامس بالإضافة إلى إنشاء وحدات عناية مركزة وحضانات فى ظل العجز الصارخ لتلك النوعية من الخدمات الطبية بالقليوبية وزيادة عدد أسرة التنويم ليتماشى مع احتياجات دائرة طوخ وقها واحتياجات ومتطلبات مواجهة الحوادث على الطريق الزراعى (القاهرة – الإسكندرية). وماذا عن إنجازاتك فى مجال التعليم؟ فى مجال التعليم تم تنفيذ 100مدرسة بطلبات خاصة منى كنائب قدمتها لوزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقى وإلى رئيس هيئة الأبنية التعليمية وذلك بهدف تخفيف الأعباء وتقليل الكثافات بما يوفر سبل الراحة للمواطنين وأبنائهم من الطلاب فى مختلف أنحاء الدائرة وتم إنشاء مدارس بالقرى منها مدرسة كفر الحصافة للتعليم الأساسى وتعليتها لخدمة أبناء القرية والقرى المجاورة. وماذا عن خدمات مياه الشرب والصرف الصحى؟ تم تقديم العديد من طلبات الإحاطة منها طلب خاص بتوسعة محطة مياه الشرب بالعبادلة والتى تغذى قرى وعزب مركز طوخ وساهمت فى حل مشكلة كانت تمثل هاجسا ومؤرقا وسببا لمعاناة العشرات من قرى طوخ حيث كانت المياه دائمة الانقطاع ولا تصل إلى الأدوار العليا لسنوات طوال فالمياه هى أساس الحياة ولذا كان هناك دافع وهو رفع المعاناة وتم تكثيف الضغوط وتقديم طلبات إحاطة عاجلة لوزير الإسكان لسرعة الانتهاء من المشروع وأيضاً الجهاز التنفيذى لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحى وتم تبنى المشروع والانتهاء منه بنسبة تنفيذ 99% من أعمال التوسعات ليصل حجم الإنتاج اليومى من مياه الشرب إلى 150 ألف متر مكعب من المياه يوميا. وكذلك تم الموافقة على البدء فى مشروع الصرف الصحى لخدمة أهالى قرى نامول وسنهرة وكفر الحصافة ومنصورة نامول وعرب الحصوة وخلوة سنهرة وتم البدء فعليا فى العمل بمحطة معالجة مياه نامول وكذلك قرية الدير التى اكتمل فيها المشروع بالكامل بدعم وموافقة وزير الإسكان. كما تم البدء فى أعمال تغطية الترعة المارة بين قرية كفر الحصافة ومنصورة نامول لمسافة 250 مترا. وماذا عن خدماتكم فى مجال الأوقاف ودور العبادة؟ فى مجال دور العبادة والأوقاف نجحت وبفضل الله وبدعم وزير الأوقاف فى فرش أكثر من 37 مسجدا فى دائرة طوخ وقها وأكثر من 50 مسجدا فى باقى المحافظة وعددا من المحافظات الأخرى وكذلك تم حل مشكلة بناء العديد من المساجد والمساهة فى بنائها. معقبا بقوله هناك المزيد من الإنجازات التى تحققت خلال الفترة السابقة ونعدكم بالكثير من الإنجازات من أجل أهالينا من أبناء طوخ وقها. لماذا قررت أن تجدد ترشيح نفسك لخوض انتخابات مجلس النواب؟ جاء قرار ترشيحى بدافع خدمة الوطن وتماشيا مع سياسة التنمية والبناء التى يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية من أجل تكوين المؤسسات التشريعية والخدمية لتساعد على بناء الوطن جنبا إلى جنب مع توجهات القيادة السياسية وسن القوانين التى تساعد على رفع المستوى المعيشى وسن التشريعات التى تساعد على بناء الإنسان المصرى وتخفف من الأعباء الواقعة عليه وكذلك سن التشريعات التى تساعد على استقرار ثوابت الدولة المصرية الوطنية.