تواصلت مظاهرات المواطنين بالسويس ضد فرمان الإعلان الدستوري الجديد وعدم إلغاء الاستفتاء على دستور الإخوان الباطل. واحتشدت جموعًا غفيرة من المواطنين عقب صلاة ظهر اليوم الاثنين، في ميدان الأربعين تهتف ضد "محمد مرسي" رئيس الجمهورية وإعلانه الديكتاتوري ودستور الإخوان الباطل ودعاوى الاستفتاء عليه كما هتف المتظاهرين ضد جماعة الإخوان المسلمين ومرشدها الذي وصفوه بحاكم مصر الحقيقي من خلف الستار وحلفاؤها من باقي الأحزاب الدينية. وأكد المواطنون بالسويس أن مصر أمام مفترقين كبيرين الأول يتمثل في الحياة الكريمة والديمقراطية الحقيقية والصحافة والإعلام الحر تحت مظلة دستورًا ديمقراطيًا يشارك في وضعة ممثلي جميع قوى الشعب والثاني يتمثل في حكم شمولي بوليسي عسكري تحت مظلة دستور شمولي ديكتاتوري منح رئيس الجمهورية سلطات ديكتاتورية تفوق السلطات التي كان يطغى بها ديكتاتور مصر السابق ويقضي على حرية الصحافة والديمقراطية. وظهرت أولى بوادر النظام الاستبدادي الجديد لجماعة الإخوان المسلمين في الفرمانات الديكتاتورية التي يصدرها كل يوم رئيس جمهورية الإخوان والتي حول بها مصر إلى دولة بوليسية عسكرية مبشرًا بعودة حكم الحديد والنار والمعتقلات والصحافة المقيدة. ودعا المواطنين المتظاهرين جموع المواطنين بمدينة السويس الباسلة للتجمع والاحتشاد في مليونية غدًا الثلاثاء بميدان الأربعين بنفس أعداد احتشادهم يوم 28 يناير عام 2011 واجهاض محاولات تهميش دور مدينة السويس الباسلة التى انطلقت منها شرارة الثورةالاولى خشية من الطغاة المستبدين الجدد ان تنتقل روح ثورتها الحالية ضد نظام حكم الاستبداد الإخواني إلى جميع انحاء الجمهورية. واكد المواطنون بالسويس أن مظاهراتهم في مليونية غدًا الثلاثاء ستكون للملاحم الوطنية المصرية الخالدة لاسقاط دولة الإخوان والظلم والظلام ودستورالإخوان الباطل الذي قامت بسلقة جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين وباقى الأحزاب الدينية المتحالفة معهم في لجنة لتفصيل الدستور بعد انسحاب جميع الاحزاب المدنية والكنيسة المصرية وممثلي معظم القوى والنقابات والمؤسسات الوطنية من اللجنة لعدم سلامة تشكيلها والطعن عليها. وعلى مجلس الشورى أمام المحكمة الدستورية لعدم سلامتهما وبطلانهما خاصة بعد سلق دستور الإخوان والسلفيين المشبوه في لحظات أمام لجنة صياغة الدستور المشبوهة ومجلس الشورى المطعون عليهما لبطلانهما وقيام الطغاة الجدد بالدعوى للاستفتاء على دستورهم الباطل. ورحب المواطنون بالسويس وعمال معظم المصانع والشركات بدعاوى العصيان المدني والاضراب عن العمل التي وجهتها جبهة الإنقاذ للشعب المصري لانتشال مصر من محنتها.