كان لنجوم زمن الفن الجميل، بعض الهوايات والعادات اليومية التي لا يتخيلون يومهم من دونها، ومن بين هؤلاء النجوم كانت الفنانة الراحلة ميمي شكيب صاحبة لقب "أمهر لاعبة كونكان". اقرأ أيضا: ميمي شكيب.. دخلت مصحة نفسية وقتلت على طريقة سعاد حسني نشرت مجلة الكواكب في عدد صدر عام 1952، موضوع بعنوان "حكايات من وراء الكواليس"، كشفت خلاله مهارة شكيب في لاعبة الكونكان، حيث كانت تعتمد اللعبة على أوراق الكوتشينة، فكانت تستغل فترة بقائها في الكواليس، وتجمع أصدقائها وزملائها في المسرح بغرفتها وتبدأ اللعبة مع زوجها وزميلها الفنان سراج منير. كان يعرف عن ميمي أنها أمهر لاعبة كونكان في فرقة الريحاني، حيث كانت تظل في اللعب حتى تربح مبلغ مالي ضخم حينها، قدر بأكثر من جنيهين و3جنيهات في اليوم، وكانت تأخذ هذه النقود وتنفقها على نفسها وضيوفها في المسرح، بالإضافة إلى أنها كانت عاشقة للعطور والإكسسوارات، لذا كانت تراهن زوجها يوميًا على اللعب والفوز للحصول على الأموال منه. اقرأ أيضا: حكاية قضية الآداب التي أنهت نجومية ميمي شكيب رغم البراءة وكان الزوج سراج منير يحاول أن يتهرب من لعب الكونكان، ويصر على لعبة البصرة التي يتقنها، ولكن كثيرًا ما كانت زوجته ميمي شكيب تفرض رأيها لتلعب الكونكان التى تتقنها. عندما يكون سراج منير مشغولًا في العمل كانت ميمي شكيب، تفرض على كل من يدخل غرفتها من الزملاء والزوار أن يلعب معه بقروش ضئيلة من باب التسلية، لذلك لم يكن أحد يغامر بدخول غرفتها إلا مضطرًا ولظرف طارئ.