تحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة الراحلة ميمي شكيب، التي تعد من أشهر فنانات السينما المصرية وتميزت بضحكتها ونبرة صوتها، وتألقت في العديد من الأدوار فقدمت السيدة الثرية الأرستقراطية، بنت البلد، الشريرة، وزوجة الأب. وتستعرض "بوابة الوفد" لقرائها سر وفاة الفنانة الراحلة ميمي شكيب ومعاناتها بالمصحة النفسية: اسمها الحقيقي أمينة شكيب وتزوجت من الممثل سراج منير عام 1942، واستمر زواجهما حتى رحل الفنان سراج منير عن الحياة عام 1957، وقد اعتبر هذا الزواج في وقته أحد أقوى الارتباطات الفنية. شاركت شكيب، زوجها سراج منير بالعديد من الأفلام وكانا في معظمها يجسدان دور الحبيبين أو الزوجين، منها "الحل الاخير، بيومى افندى، نشالة هانم، ابن ذوات، كلمة الحق". ذكرت في إحدي الحوارات الصحفية أن نجيب الريحانى كان صاحب الفضل الأكبر على ميمى، وقالت إنه علمها كيف تحفظ أدوارها، كيف تواجه الجمهور على المسرح، وخلال فترة قصيرة أصبحت ميمى بطلة فرقته، وقدمت مسرحيات عدة، منها "حكم قراقوش، وقسمتى". كانت ميمي دائمًا ما تقيم الحفلات بمنزلها وسط حضور الكثير من أصدقائها لتفاجئ في إحدي الأيام بالقبض عليها هي وضيوفها وتوجيه لها تهمه إدارة أعمال منافية للآداب، وقيل عنها انها أكبر قضية آداب عرفتها المحاكم المصرية. بعد حصولها علي البراءة لم تستطع مواصله حياتها بشكل طبيعي والعودة لفنها، فابتعدت عن الأضواء، و أصيبت بأزمة نفسية وضعت على إثرها في إحدى المصحات من أجل العلاج. فوجئ الجميع داخل الوسط وخارجه، بخبر مقتل الفنانة ميمي شكيب التي لقيت مصرعها قذفا من شرفة منزلها وفشلت التحقيقات في معرفة الجاني فقيدت القضية ضد مجهول.