في إطار الاهتمام المستمر والحرص الدائم للمتحف المصري الكبير على حفظ التراث ونشر الوعي الثقافي والحضاري على كافة المستويات المحلية والدولية لعاشقي الحضارة المصرية القديمة ، يقدم المتحف لزواره تجربة فريدة ومتنوعة : تعليمية . ثقافية . وترفيهية . تضم كافة السبل التي تحقق لزواره الإتاحة الكاملة ، وهي كلمة السر التي تهدف لتحقيق دور المتحف عالميًّا ، كمركز لخدمة كافة الزوار بما فيهم ذوو الهمم . بوصول الزائر للمتحف سيجد أماكن انتظار السيارات ، واستراحات لكافة الزوار وذوي الهمم ، فضلًا عن جميع وسائل الحركة ( سلالم . منحدرات . ورامبات ) ؛ لتوفير الفرصه الكاملة لكل الزوار لمشاهدة أول ميدان مسلة معلقة في العالم ، وذلك بالبهو الخارجي للمتحف ، وأمام الواجهة الرئيسة ، وصولًا إلى البهو العظيم للمك رمسيس الثاني ، حيث يكون في انتظار رواد المتحف السلالم المتحركة ، والمصاعد الكهربائية ، والتي تحقق زيارة سريعة ومريحة لكافة الزوار . حيث تكتمل الرحلة بالدرج العظيم ذي الوقفات الثلاث والقطع الأثرية الضخمة الفريدة ، وبالقرب منها منظر بانورامي ساحر للأهرام الثلاثة ، حيث تتجلى الرؤية وكأنها فاترينة عرض ضخمة ، تضم الأهرام داخل المتحف ، وصولًا لقاعات العرض ، ليجد الزائر سهولة التحرك داخل القاعات، حتى يتعرف بسلاسة علي الحضارة المصرية القديمة بموضوعاتها الغنية . وقد أخذ في الاعتبار مراعاة المواصفات القياسية للإتاحة في العرض المتحفي : ارتفاع الفتارين بطاقات الشرح استخدام طريقة برايل .. استخدام الأجهزة الناطقة، بالإضافة إلى عمل بعض المستنسخات للمعروضات فى القاعات المختلفة ، لإمكانية لمسها بالأيدي واستخدامها كوسيلة لتوصيل المعلومة لكافة الزوار . هذا وسيعلن المتحف المصري الكبير قريبًا عن موعد إطلاق الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص به ؛ ليحقق للزائر متحفًا تخيليًّا إلكترونيًّا ، يبدأ معه منذ التفكير في تحديد وجهته ، وحتى معرفة المكان المراد زيارته ، مرورًا بكيفية الوصول ، ومواعيد العمل، وكيفية حجز التذاكر . وأيضًا البرامج والأنشطة المقدمة باختلاف الفئات : (الأطفال . البالغين .ذوي الهمم . ليحقق هذا الصرح العظيم النقلة النوعية الفريدة المنشودة في التجربة السياحية المصرية، وكأهم صرح ثقافي في القرن الحادي والعشرين .