قال الدكتور محمد سعد محمد – وكيل وزارة التربية والتعليم أنه تم وضع خارطة طريق كاملة للعام الدراسى الجديد 2020/2021 لتطبيق أفضل الرؤى والسبل لتطوير العملية التعليمية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة لأبنائنا الطلاب حيث تتضمن استراتيجية خارطة طريق العام الدراسى وفقًا لما جاء بالكتاب الدورى رقم 5 لسنة 2020 لوضع خطة الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي. ويأتي ذلك لظروف الاستثنائية بسبب فيروس كرونا المستجد والذى يرتكز على تعدد مصادر التعلم للحفاظ على صحة الطلاب دون التأثير على المنهج المقرر من خلال تشغيل المدارس فترة واحدة أو فترتين طبقاً لكثافة المدرسة مع ضرورة التأكيد على تقل المسافة بين الطلاب داخل الفصل عن متر على الأقل ، حيث رفع الوعى لدور القنوات التعليمية وما تقدمه من برامج لحلقات تعليمية وتحديد عدد أيام الحضور في المدرسة بحد أدنى يومان وبحد أقصى خمسة أو ستة ايام مع مراعاة توفير المسافات التباعدية المنصوص عليها. جاء ذلك خلال رئاسته لاجتماع الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد بحضور مديري العموم ومديري الإدارات التعليمية ورئيس مجلس امناء المحافظة حيث شدد السيد وكيل الوزارة خلال الاجتماع على وضع دراسة كاملة من خلال الشئون التنفيذية وموجهي العموم هدفها الأساسي بناء وتنمية الشخصية الوطنية لدى النشء والطلاب وغرس قيم الانتماء والولاء وحب الوطن لديهم خلال طابور الصباح والاذاعة المدرسية وتحية العلم. جاء ذلك خلال رئاستة لاجتماع متابعة الاستعدادات للعام الدراسى الجديد 2020/2021م بحضور مديرى الإدارات التعليمية ومديرى العموم بمركز إعداد القادة للوقوف على كافة الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسى الجديد. وأكد وكيل الوزارة خلال الاجتماع على ضرورة الإلتزام بالاجراءات الوقائية والإحترازية لمواجهة خطر انتشار فيروس كرونا المستجد من خلال الدليل الارشادى لوزارة الصحة ( اجراءات وزارة الصحة لمجابهة فيروس كرونا المستجد في العملية التعليمية ) وتوزيعة على جميع المدارس بالمحافظة وضرورة تنفيذ ما جاء به من ارشادات وتعليمات للحفاظ على الصحة العامة للطلاب. و تحقيق شروط السلامة والأمان بالمدارس والمنشآت التعليمية من خلال اللجان المشكلة لمتابعة كل المدارس وتفقد جميع المدارس و نقل جميع الرواكد في المدارس لأماكن تخزين مؤقتة وآمنة من السرقة والحريق مع التأكد من تغطية البالوعات وحصر المدارس التي تحتاج إلى تحويل الصرف الحالي لصرف عمومي. وكذا التأكد من سلامة أسوار المدارس وقوائم الملاعب والأعمدة والأعلام والأجراس والزجاج والشبابيك وطفايات الحريق وغسيل ونظافة خزانات المياه مع متابعة أعمال الصيانة البسيطة والشاملة بصورة مستمرة والتأكد من جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب وبدء الدراسة وتفعيل خطط الزيارات الميدانية فى هذا الصدد وكذا سرعة الانتهاء من مراجعة التجهيزات المدرسية والمباني، ومتابعة نظافتها من الداخل و التأكد من الصلاحية الفنية لمنظومة التعليم الثانوى مع التنسيق مع الشركات المتخصصة لأعمال الصيانة لسرعة الانتهاء من أى أعطال والحفاظ على البنية التكنولوجية بالمدارس.