تسببت الاشتباكات الجارية أمام قصر الاتحادية بين المؤيدين من جماعة الإخوان للدكتور محمد مرسي والمعارضين للإعلان الدستوري والدعوة لإجراء استفتاء إلى تعطيل الدراسة في المدارسة والكليات الموجودة في الأماكن المحيطة بقصر الاتحادية. أغلقت المدارس وتغيب الطلاب عن الدراسة بسبب اشتعال الطرق المؤدية إلى المدارس بالأحداث وتبادل قذف الحجارة وحطام السيارات بين المؤيدين والمعارضين. قررت شاهيناز الدسوقي، مديرة مديرية التعليم بالقاهرة، نقل طلاب المدارس المتضررة من الأحداث والتي يشكل استمرار الدراسة فيها خطورة على أرواح التلاميذ والعاملين بها إلى مدارس أخرى قريبة لمحال إقامة التلاميذ بمنطقة مصر الجديدة. تم اتخاذ قرار الإغلاق بسبب المخاطر التي يتعرض لها تلاميذ المدارس الموجودة بمحيط قصر الاتحادية. تأتى قرارات تعطيل الدراسة ونقل التلاميذ فى الوقت الذي يجرى فية الاستعداد لعقد الامتحانات نهاية الفصل الدراسى الاول خلال نهاية ديسمبر الحالي وتقرر نقل تلاميذ مدرسة الكمال الابتدائية إلى الطبري الابتدائية مسائي والخلفاء الإعدادية بنين إلى مصر الجديدة الاعدادية بنين مسائي والطبري الإعدادية إلى مصر الجديدة الإعدادية بنات مسائي ومصر الجديدة النموذجية الثانوية بنات إلى فاطمة الزهراء مسائي ومصر الجديدة النموذجية الإعدادية بنات إلى السلحدار الرياضية مسائي والثورة التجريبية إلى الزهرات التجريبية مسائي والطبري الثانوية بنين إلى عمر بن الخطاب التجريبية مسائي. أعلنت الوزارة أن المديريات التعليمية مسئولة عن تدبير الأماكن البديلة للمدارس المعرضة للاخطار فى حالة وقوع احداث. أوضحت الوزارة أن المدارس الموجودة بمحيط مناطق الأحداث لم تتعرض لعمليات الحرق أو السلب والنهب التي وقعت في المدارس الموجودة بالمناطق المجاور لشارع محمد محمود المتاخم لميدان التحرير. وكانت وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع مديرية التعليم بلقاهرة قد قررت نقل تلاميذ المدارس المجاورة لشارع محمد محمود إلى مدارس بديلة.