قال عبد الرحمن الجوهرى – منسق حركة كفاية بالإسكندرية - إن الاعتداءات الوحشية التي تحدث الآن من ميليشيات جماعة الإخوان وباقي التيارات الطائفية المتحالفة معها ضد الثوار والمعتصمين السلميين يؤكد أن تلك الجماعات تتخذ العنف والإرهاب وسيلة لها ولا تعرف قيمة الحوار أو الديمقراطية، وتمارس القمع ضد القوي المدنية السلمية تحت مرأي ومسمع مؤسسة الرئاسة والأجهزة الأرضية. وأضاف قائلاً: مرسي هو المسئول الأول إلي جانب قيادات الجماعات الإرهابية الطائفية عن تلك الاحداث والدم الطاهر الذى يسيل.. وستتم محاسبة كل المتورطين بالفعل أو التواطؤ أو الصمت عن كل تلك الأعمال الإجرامية، وعلي رأسهم محمد مرسي الذي فقد شرعيته كاملاً بصمته المريب، من خلال الإرادة الشعبية التي هتفت بسقوط نظامه ورحيله".