إحتشد العشرات من التيار المدنى والنشطاء السياسيين وأهالى الإسكندرية بميدان سيدى جابر للتنديد باعتداء الأن أمام قصر الاتحادية ، و أشارت نجلاء فوزى – كيل حزب غد الثورة – الى أنها تحمل اللواء عبد الموجود لطفى مدير أمن الإسكندرية والرئيس محمد مرسى مسؤلية إصابة أى من المتظاهرين المتواجد الأن ، خاصة بعد تردد أنباء عن تحرك مسيرات من جماعة الإخوان المسلمين المحتشدين لتأييد قرارات الرئيس بمسجد القائد إبراهيم . من جانبة أكد عبد الرحمن الجوهري – منسق حركة كفاية وعضو المكتب التنفيذى للتيار المدنى الديمقراطى بالإسكندرية – على أن الإعتداءات الوحشية التي تحدث الآن من ميليشيات جماعة الإخوان وباقي التيارات الطائفية المتحالفة معها ضد الثوار والمعتصمين السلميين يؤكد على أن تلك الجماعات تتخذ العنف والإرهاب وسيلة لها ولا تعرف قيمة الحوار أو الديمقراطية، وتمارس القمع ضد القوي المدنية السلمية تحت مرآي ومسمع مؤسسة الرئاسة والأجهزة الأرضية. وأكد أن مرسي هو المسئول الأول إلي جانب قيادات الجماعات الإرهابية الطائفية عن تلك الأحداث والدم الطاهر الذى يسيل وأنه ستتم محاسبة كل المتورطين بالفعل أو التواطئ أو الصمت عن كل تلك الأعمال الإجرامية، وعلي رأسهم محمد مرسي الذي فقد شرعيته كاملاً بصمته المريب، من خلال الإرادة الشعبية التي هتفت بسقوط نظامه ورحيله.