تفاقمت اليوم أزمتا البنزين والسولار إثر اختفائهما من أغلب محطات الوقود بالمنيا الأمر الذى أدى إلى شلل تام فى حركة النقل بين مراكز محافظة المنيا. وقام سائقو وسائل نقل الركاب بمضاعفة أجرة النقل استغلالا لحالة اختفاء البنزين بكافة مشتقاته 80 و90 و92 وكذلك السولار. وأشار خالد خلف -سائق ميكروباص بالمنيا- إلى أن اختفاء البنزين والسولار تسبب فى تعطيل حركة النقل وقيام بعض السائقين بمضاعفة أجرة النقل وذلك ليس استغلالا للأزمة ولكن لقيامنا بشراء البنزين والسولار من السوق السوداء بسعر 3 جنيهات للتر البنزين والسولار، الأمر الذى من أجله أجبر السائقين على رفع تعريفة الأجرة لتحصيل فرق أسعار المواد البترولية المدعمة والأخرى التى تباع بالسوق السوداء. وأشار على سعيد –موظف- إلى أن أجرة الركوب من مطاى وحتى مدينة المنيا فى اليوم العادى تكون 2 جنيه ونصف ولكن فى الأزمات يتم دفعها 5 جنيهات، متسائلا: إلى متى تظل حالة تراخى المسئولين فى ضبط المتلاعبين؟ وإلى متى نعول الأمر على أن فلول النظام السابق هم السبب؟.