أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان أن الحكومة الإسرائيلية كثفت من عمليات الاستيطان في الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة خلال الأسبوع الماضي ، والتي كان آخرها المصادقة على بناء 4 آلاف وحدة استيطانية. وذكر المكتب - في تقريره الأسبوعي الصادر "السبت" - أن حكومة الاحتلال قررت بناء 3000 وحدة استيطانية بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم"، وألف وحدة استيطانية في مستوطنات أخرى بالضفة الغربية. و لفت التقرير إلى أن الاحتلال يبدأ ببناء كنيس ضخم باسم "جوهرة اسرائيل" في قلب البلدة القديمة بالقدس يبعد نحو مائتي متر عن المسجد الأقصى من الجهة الغربية، وذلك بادعاء ترميم كنيس يهودي قديم ما اسمته مخطط ترميم كنيس "تفئيرت يسرائيل". وأفاد أن مجموعة من المستوطنين اعتدت على سيارات المواطنين المقدسيين بحي شعفاط وسط المدينة، وتم ثقب إطارات 8 سيارات منها، وكتابة شعارات عنصرية، منها "تدفيع الثمن غزة"، وأجبرت عائلة دبش في قرية صور باهر على هدم بناية سكنية لها، بأمر من بلدية الاحتلال. وفي نابلس هاجم مستوطنون حقول المواطنين في قرية قصرة جنوب المحافظة، ودمروا سلاسل حجرية للفلاحين في القرية، وخربوا فيها، فيما خلعت قوات الاحتلال في بلدة دير بلوط أشجار زيتون من أراضي كل من نعيم نعمان رشدي ومرشد جبار عبدالله. وفي بيت لحم، شرعت قوات الاحتلال بتجريف أراضي زراعية في بلدة الخضر بمنطقة "خلة الفحم"، تعود لمواطنين من بيت جالا، لأغراض استيطانية جنوب بيت لحم، لصالح توسيع حدود مستوطنة "دانيال" المقامة على أراضي الخضر من خلال الشروع في بناء وحدات سكنية إضافية . وحسب التقرير فقد شرع مستوطنو مستوطنة "روتم" بعمليات تجريف جديدة في الجهة الشرقية من مستوطنة "روتم" في الأغوار الشمالية، حيث جرفوا أراضي خارج سياج المستوطنة في أراض كانوا استولوا على جزء منها من قبل، وشرعوا ببناء منشآت زراعية فيها. أما في رام الله، هاجمت مجموعة من المستوطنين عددا من المواطنين في قرية المزرعة الغربية ودارت مواجهات بين الجانبين. وأوضح التقرير أن جرافات الاحتلال شرعت بتجريف مساحات جديدة من أراضي بلدة بيت أولا الواقعة غرب الخليل حيث داهمت منطقة وادي الرقاطي غرب البلدة وشرعت بتجريف نحو 70 دونما من أراضي المواطنين المزروعة بحوالي (1000) شجرة زيتون صغيرة.