نقيب الفلاحين يطالب بإنشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض المزارعين

بعد غرق أكثر من 50 فداناً بالبحيرة

قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن غرق قرية الصواف يحدث عادًة في كل أراضي طرح النيل من أسيوط إلى البحيرة؛ بسبب ارتفاع منسوب المياة فيها، موضحًا أن معظم الفلاحين على معرفة تامة بأن هذه الأراضي الزراعية يمكن غرقها في وقت فيضان النيل، لذلك يحصلون على هذه الأراضي بأسعار رمزية.
وأضاف "أبوصدام" في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، أن عادًة الفلاحين تزرع المحاصيل الزراعية قبل موسم الفيضان تحسبًا من الغرق، لكن
ما حدث هذا العام هو ارتفاع نسبة المياه عن الأعوام السابقة، وتضررت بعض المحاصيل، ونجت أخرى.
وطالب "أبو صدام" وزارة الري _الجهة التي تحصل على حق الإنتفاع من المزارعين_ بتعويضهم عن التلفيات حتى لو ردت إليهم إيجارات الأراضي التي لم يتم الإستفادة منها وغرقها، مناشدًا تدخل وزارة الزراعة وكذلك لجنة الزراعة بمجلس النواب؛ للضغط على "الري" لتعويض الفلاحين
لحين تقييم التلفيات.
وأكد "أبو صدام" أنه تم التواصل مع وزارة الزراعة ونفت مسئوليتها عن الحدث، موضحه أن الموضوع يخص وزارة الري التي بدورها أكدت أنه يتم حصد التلفيات ودراسة الوضع الراهن.
وأفاد "نقيب الفلاحين" السنوات الماضيه لم يكن هناك أضرار بهذا الحجم، حيث أن غالبًا تكون الكارثة بنهاية الموسم، ويكون الفلاح حصد محصوله، ولكن اليوم الأضرار بلغت أكثر من 50 فدان، أي قرية بكاملها.
وتابع "أبو صدام" أننا نثق في الحكومة المصرية ورحمتها بالفلاحين والمزارعين، مطالبًا بإنشاء صندوق تكافل زراعي؛ لتعويض الفلاحين والمزارعين حين حدوث كوارث طبيعية أو أي أضرار أخرى.