قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الدولة المصرية تحرص على الاستفادة من التجربة الصينية الفريدة والملهمة في التنمية الاقتصادية وعلاقتها بالتنمية الشاملة في مختلف المجالات. جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون مصري صيني، اليوم الإثنين، مع معهد كونفوشيوس لإتاحة تدريس اللغة الصينية في مدارس التعليم قبل الجامعي بمصر كلغة أجنبية اختيارية ثانية. وأشار شوقي إلى أن العلاقات المصرية الصينية متميزة وقديمة وعميقة، وأنه في إطار توطيد العلاقات التعليمية بين البلدين، ودعم التعاون المشترك بينهما، اتفق الجانبان على توقيع مذكرة التفاهم التي تمثل صورة مضيئة للعلاقات المتميزة والمثمرة بين البلدين الصديقين، التي نسعى دائمًا نحو تعزيزها ودعمها بكل السبل، لتحقيق الأهداف المرجوة منها. ويتضمن الاتفاق بين الوزارة ومعهد كونفوشيوس (مركز التعاون والتبادل بين اللغة الصينية واللغات الأجنبية التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية)، إرسال خبراء ومتطوعين لتدريس اللغة الصينية وتدريب المعلمين المصريين على سبل التعليم الحديثة في دراسة اللغات الأجنبية.