ساهم بنك التعمير والإسكان فى تطوير ودعم جامعة النيل الأهلية وبلغ حجم مساهمات البنك نحو 15 مليون جنيه منذ عام 2016 وحتى نهاية أغسطس 2020. أكد حسن غانم رئيس مجلس إدارة بنك التعمير والإسكان أن استراتيجية البنك فى مجال المسئولية المجتمعية ترتكز على مبادرات مستدامة للمساهمة فى برامج تنموية واجتماعية تخدم المجتمع مع توجيه اهتمامه الأكبر لمجالى الصحة والتعليم. وأضاف أن الاستراتيجية تهدف لأن يكون للبنك دور إيجابى وفعال فى تقديم الدعم وخاصة لتطوير العملية التعليمية والمشاركة فى مبادرات تهدف إلى تحسين البيئة التعليمية وتوفير كافة الإمكانيات المتاحة لرفع مستوى وقدرة الطلاب والمساهمة فى التطوير والارتقاء بالتعليم من ركائز التنمية البشرية، ويساعد على خلق جيل جديد قادر على مواجهة تحديات المستقبل. وأوضح أن الشراكة بين البنك وجامعة النيل الأهلية منذ عام 2016 جزء من مساهمات البنك فى مجال دعم العملية التعليمية، وبلغت مساهمات البنك فى تطوير ودعم جامعة النيل الأهلية بحوالى 15 مليون جنيه مصرى حتى الآن، حيث ساهم البنك فى أعمال البناء والتشطيبات وانشاء المعامل ، بالاضافة إلى شراء الأجهزة والمعدات لتجهيز المعامل. ويأتى ذلك حرصًا على استمرار مسيرة الجامعة فى توفير فرص التعلم للطلاب وحصولهم على مستوى تعليمى يضاهى ما تقدمه الجامعات العالمية الرائدة والعمل بمجالات البحث العلمى والتكنولوجى. قال غانم إن المنح التعليمية التى تمول بشكل كامل من بنك التعمير والإسكان لجامعة النيل الاهلية للعام الرابع على التوالى، حيث يقوم البنك بتقديم منحة دراسية لطالب واحد فى مجال الهندسة « وهى المبادرة التى قد بدأها عام 2017» تستمر طوال مدة دراسته بالجامعة على أن يحصل الطالب على تقدير جيد على الأقل سنويا مع الالتزام الأخلاقى والقانونى كشرط أساسى لاستمرار المنحة، موضحا أن البنك يؤمن بأهمية الدور الذى تقوم به المؤسسات المالية والمصرفية فى نطاق المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة وضرورة المشاركة الفعالة مع مؤسسات المجتمع المدنى غير الهادفة للربح لتقديم الدعم الاجتماعى لأكبر عدد من المستفيدين. أكد غانم أن البنك يولى اهتماما خاصا لقطاع التعليم وخصص لهذا القطاع النصيب الأكبر من إسهاماته فى مجال المسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة،وذلك تماشيا مع عقيدة البنك بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق نهضة اجتماعية واقتصادية شاملة وخلق جيل واعٍ قادر على النهوض بمستقبل الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.