قال اللواء فاروق المقرحي ، مساعد وزير الداخلية الاسبق، إن القبض على الإرهابي الإخواني محمود عزت، كنز لا يقد بثمن، لافتًا إلى أنه من أعاد قيام تنظيم الجماعة الإرهابية في عام 1972. وأضاف المقرحي، ل"بوابة الوفد"، أن الإرهابي محمود عزت كان له دورًا أساسيًا في ثمانيات القرن الماضي، ونظرًا لأنه كان الأكثر دموية تولى اعداد الكوادر في التنظيم المسلح، متابعًا " كما تولى الإرهابي خيرت الشاطر الشؤون المالية كما كان محمد أبو الفتوح ثالثهما في عمليات التنظيم المسلح". وأوضح المقرحي، أنه كان وراء إصابة واستشهاد العديد من أفراد الأمن والقضاء والقوات المسلحة وكذا واقعة معهد الأورام التى توفى على آثرها البسطاء وأصحاب المرض، الأمر الدال على خثة وندالة هؤلاء من تجردوا من المشاعر والإنسانية، موجهًا التحية لرجال الأمن الوطني وجهاز جمع المعلومات. وعن تاريخه الأسود أشار المقرحي، إلى أنه سجن في بداية حياته مع الإرهابي سيد قطب، لافتًا إلى أن القبض على رمز قيادي مثله في الجماعة؛ يجعل التنظيم العصابي في حالة عرج خاصة مع العثور على المضبوطات التى وجدت بحوزته. وكانت أجهزة الأمن في القاهرة، بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني، ألقت القبض على القيادي الإخواني الهارب محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان. وكشفت التحريات اختباء الإخواني بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس بعد رصد تحركاته منذ فترة في شقة بالتجمع بالقاهرة الجديدة.