لا يتوقف تدفق السياح طوال العام على ولاية "موغلا"، المشهورة بشواطئها على البحر المتوسط، التي تجذب السياح في الصيف، بينما تجذبهم طبيعتها الخلابة، ومعالمها الأثرية في جميع فصول السنة. وتحتوي ولاية "موغلا" على عدد من المناطق السياحية المشهورة، مثل "فتحية" و"بودروم" و"مارماريس"، المعروفة بشواطئها، الجذبة للسياح في فصل الصيف، في حين يغري اعتدال جوها، مقارنة ببرودته في باقي أنحاء تركيا في فصل الخريف، وطبيعتها الخلابة، السياح المحليين والأجانب لزيارتها. ويستمتع الزوار في فصل الخريف بالتجول في المناطق الجبلية، وإمتاع أبصارهم بتدرجات اللون الأصفر والبرتقالي والأخضر لأشجارها، ومحاولة التقاط لوحات الجمال وتخليدها بكاميراتهم الفوتوغرافية. وصرح والي "موغلا" "فاتح شاهين"، أن ولايته وضعت هدفا منذ عدة سنوات، للوصول بعدد السياح الأجانب الذين يزورونها إلى ثلاثة ملايين سنويا، وقد نجحت في تخطي هذا العدد بالفعل. كم أشار "شاهين" إلى عزم الولاية على تقديم بدائل سياحية بجانب سياحة الشواطئ، لأجل تنويع الخيارات السياحية من جهة، ولضمان تدفق السياح طوال العام من جهة أخرى. وتقوم وزارة الثقافة والسياحة التركية، وإدارة الولاية، ومنظمات المجتمع المدني، بجهد كبير في هذا الإطار، خاصة فيما يتعلق بالسياحة الثقافية، ما انعكس فعلا على دوام السياحة في الولاية.