أعلن الناطق الرسمي باسم كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك أن استجواب الكتلة للشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء قائم ، وسيتم عرضه على كافة الكتل البرلمانية والنواب المستقلين، لما يحويه من معلومات مبنية على تقارير ديوان المحاسبة. وقال البراك إن عودة الشيخ ناصر المحمد إلى رئاسة الوزراء مجددًا هي عودة للتأزيم، وشأن الحكومة السابعة سيكون شأن الحكومات الأخرى. وحول حملة التواقيع الشبابية وتغيير شعارها قال إن هذه الحملة ليست مسئوليتنا وإنما مسؤولية قوى شبابية سبقتنا في تحركاتهم كما سبقت كل الكتل النيابية، ونحييهم على هذا الدور الذي يقومون به ، ومن ثم فهم المسئولون عن تغيير شعار الحملة . من جانبه قال النائب وليد الطبطبائي إن كتلة التنمية والإصلاح تتشاور الآن مع النواب المستقلين والكتل النيابية، وكذلك مع فعاليات وتجمعات سياسية وقوى شبابية ؛وذلك لتوحيد الجهود والتحرك للمرحلة القادمة، مشيرًا إلى أن كتلة التنمية إضافة إلى فعاليات أخرى تبنت فكرة تعديل الدستور والإصلاح الدستوري من أجل تعطيل دور مجلس الأمة . وأضاف الطبطبائي أن أبرز تعديلين للدستور هما: شرط الحصول لأي حكومة على الثقة البرلمانية المسبقة، والتعديل الثاني يتعلق بعدم تصويت الحكومة في المجلس وأن يقتصر التصويت على أعضاء مجلس الأمة فقط . وحول ما إذا كان الاستجواب الذي سيقدم لرئيس مجلس الوزراء سيضاف له محاور أخرى أم إنها نفس المحاور التي أعلن عنها في السابق، قال نحن متفقون على المحاور السابقة طالما أن رئيس الوزراء رجع إلى منصبه السابق ونحن ملتزمون بالاستجوابات السابقة.