قال الباحث الاقتصادي سيد خضر، إن القمة الثلاثية المصرية الأردنية العراقية المرتقبة، تأتي لبحث سبل التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدان الثلاث، هذ بالإضافة إلى طرح القضايا الإقليمية المتداولة على الساحة، مؤكدًا أن مصر تسعى للتواجد بصورة قوية في القارة الإفريقية. وأردف خضر ل"بوابة الوفد" " اتفاقية ترسيم الحدود مع قبرص كانت ولا تزال لها دور قوي في توسع مصر بمجال التنقيب عن البترول في شرق المتوسط والصمود أمام أطماع تركيا في المنطقة"، موضحًا أن تركيا تعاني من أزمات اقتصادية خاصة مع انهيار الليرة التركية وقرار وقف إطلاق النار في ليبيا الصادر من عن رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، ورئيس مجلس النواب شرقي ليبيا عقيلة صالح. وكشف أن مع الأوضاع الاقتصادرية المتردية لتركيا فأنها لن تستطيع تمويل مزيد من العمليات الإرهابية والمليشات المسلحة في ليبيا، متابعًا" لذلك نتوقع المزيد من الاستقرار الأمني خلال الفترة القادمة يصاحبه معدل اقتصادى واستثماري عال". وقال إن مع انتهاء فيروس كورونا المستجد سوف تتغير خريطة العالم وسيكون لمصر الصدارة في القارة الإفريقية لما لها من مستقبل واعد في مجال التعدين، مشيرًا إلى أنه خلال الفترة القادمة نترقب أزمة اقتصادية مطلع 2021 لقطر والكويت في تراجع معدلات النمو خاصة أن الأخيرة مازال وضعها غامض حتى الأن. وكان الديوان الملكي الهاشمي الأردني، أعلن عن قمة ثلاثية مصرية أردنية عراقية مرتقبة، ولم يذكر موعدا محددا لها، واكتفى بالقول إنها ستجرى في العاصمة الأردنية عمّان، وستركز على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين الأردن ومصر والعراق، إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية. وأكد مسؤولان عراقيان في بغداد، أنّ غدا الاثنين هو الموعد المبدئي للقمة المرتقبة، مشيرين إلى أن الموعد قد يتقدم أو يتأخر .