خالد الطوخى يقوم بمواقف وطنية فى المشاركة المجتمعية رسالة الجامعة: تعليم بمواصفات عالمية ومصروفات قليلة «الطوخي» يستكمل مسيرة الأم سعاد كفافى فى فعل الخيرات دائماً ما نجد جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا سباقة فى الخير ومشاركة المجتمع بشكل يدعو الى الفخر، ونادراً ما نجد شخصية وطنية مثل الدكتور خالد الطوخى رئيس مجلس أمناء هذه الجامعة الذى يسابق الزمن فى فعل الخيرات ومساعدة المجتمع بشكل فاعل ورئيسي. ولهذا الرجل مواقف وطنية رائعة ورائدة فى المشاركة المجتمعية، بشكل يفوق الخيال، ولا يطرق باب الجامعة طالب أو ولى أمر، إلا كان خالد الطوخى وجامعته عونا وسندا وهذا النموذج الفريد من نوعه يعد بحق نموذجاً يحتذى به فى فعل الخيرات والمشاركة المجتمعية، والوقوف الى جوار الدولة فى كل الأزمات التى تتعرض لها، وكان آخر ذلك عندما قرر خالد الطوخي، تحويل مستشفى سعاد كفافى إلى دار عزل للمساهمة والمشاركة المجتمعية لمرضي كورونا، بل انه أنشأ مستشفى جديدا خاصا لعلاج هذا الوباء الفتاك. ولنا الحق فى القول إن هذه الجامعة تخرج تماما من تعداد الجامعات الخاصة التى لا يهمها سوى فى المقام الأول الربح على عكس الرسالة التى من أجلها تم انشاء كل الجامعات الخاصة، لكن هذه الجامعة «مصر للعلوم والتكنولوجيا» منذ نشأتها على يد الأم المربية الفاضلة الدكتورة سعاد كفافى رائدة التعليم الخاص فى مصر، كانت حريصة كل الحرص أن تؤسس لمنارة تعليمية عظيمة تقود الفكر والثقافة وتأخذ بأسباب التكنولوجيا فى كل الأمور، وقد نجحت المؤسسة الأولى للجامعة التى خطت بيدها تجربة علمية رائدة فى مصر والمنطقة العربية بتأسيسها هذه الجامعة، ودخلت سعاد كفافى طيب الله ثراها التاريخ من أوسع أبوابه، فهى لم تغال فى يوم من الأيام فى مصاريف هذه الجامعة، فى حين أنها أخذت بكل تلابيب العلم حتى تحتل هذه الجامعة مكانتها بين جامعات العالم. ويأتى من بعدها الابن البار خالد الطوخى ليواصل مسيرة الأم المؤسسة، ويزايد فى فعل الخير، ويصر على ألا تبالغ الجامعة فى المصروفات الدراسية، إضافة الى تقديم المنح المجانية للطلاب المتفوقين الذين لا يقدرون على دفع المصروفات وكم من حالات كثيرة داخل الجامعة بهذا الشكل الرائع والفريد بين الجامعات المصرية بلا استثناء. ونضرب مثلاً مؤخراً يدل دلالة قاطعة على ان خالد الطوخى إنسان بكل ما تعنى هذه الكلمة، وهذا مثل واحد وليس حصراً، وقد وقع مؤخراً، فقد سمع فى أحد برامج «التوك شو» عن طالبة مجتهدة فقدت شقيقها وأباها قبل الامتحانات بيوم، لكن هذه الطالبة وتدعى نور الهدى وليد من منيا القمح، حصلت على 95٪ ولم يحالفها القدر فى دخول كلية الطب بالجامعات المصرية الحكومية. وقرر خالد الطوخى على الفور دخولها طب مصر للعلوم والتكنولوجيا وتحملت الجامعة كافة المصاريف حتى التخرج. وكانت هذه الطالبة قد فقدت شقيقها فى حادث سير، وفقدت والدها بكورونا بعد 10 أيام من وفاة الشقيق. هذه اللفتة الإنسانية الكريمة من الدكتور خالد الطوخي، تعنى فى المقام الأول أنه إنسان وثانيًا أنه حريص جدًا على مشاركة المجتمع فى قيام الجامعة بدور مجتمعى عظيم ورائع لا تجده فى كثير من الجامعات الخاصة الحريصة بالدرجة الأولى على الربح، وهذا ما تجده فى الزيادات المستمرة فى المصروفات بشكل يفوق الخيال، ما يجعل كثيرًا من أولياء الأمور أمام عقلية حقيقية خاصة الذين لا يجدون فرصة فى التعليم الحكومى لأبنائهم. الرائع أيضاً فى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا أنها تدرس مناهج عالمية، وسمعتها جابت الدنيا كلها، وتعد بحق الجامعة الوحيدة التى توطد التكنولوجيا، ولذلك أخذت شهرة عالمية واسعة، ما جعل الإقبال متزايداً عليها بشكل لافت للأنظار، ويأتى إليها الطلاب من مصر والبلاد العربية لسمعتها الطيبة وسط جامعات الدنيا كلها، رغم المصروفات القليلة التى تتقاضاها هذه الجامعة، والحقيقة أن الدكتور خالد الطوخى ينفذ جدياً وصية والدته الراحلة سعاد كفافى التى كانت حريصة على أن تكون هذه الجامعة منارة علمية، بمصروفات قليلة جداً. وهذا ما يحدث حاليًا بالفعل. ما أقوله ليس ثناء أو شكراً، وإنما هو واجب لعل باقى الجامعات الأخرى تحذو حذو هذه الجامعة المنارة العلمية سواء فى تدريس المناهج أو فى عدم الحرص على الربح فقط. وما أقوله هو واقع حقيقى يعلمه ويدركه كل من له احتكاك بهذه الجامعة، ولذلك أدعو الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، بزيارة هذه الجامعة والوقوف على كل التفاصيل العظيمة داخل هذه الجامعة التى لها دور مجتمعى رائد ورائع، لا نجده فى الكثير من الجامعات الأخري، وكذلك للوقوف بنفسه على المصروفات القليلة التى تتقاضاها هذه الجامعة مقارنة بباقى الجامعات الخاصة، إضافة إلى نظم التعليم بها سواء كانت تكنولوجية أو طبية أو نظرية، حيث سيجد الوزير عبدالغفار أن فى مصر قلعة علمية تستحق أن يفخر بها المصريون، يقودها رجل وطنى لا يسعى إلا لخدمة مصر وشعبها العظيم. تحية خالصة من القلب إلى خالد الطوخى الإنسان والمربى والوطنى الصدوق.