قال الشيخ معاوية عوض عبدالرحيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من الدروس التي نتعلمها من الهجرة النبوية المشرفة، أهمية اختيار الصاحب، فقد اختار النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه صاحبًا له في هجرته؛ وذلك لصدق الصديق رضي الله عنه وقوة إيمانه ومواقفه السابقة مع النبي عليه الصلاة والسلام. وأضاف "عبدالرحيم"، ل"بوابة الوفد"، أن أبو بكر رضي الله عنه كان أول من آمن بالنبي من الرجال، وواسى النبي بماله في الدعوة، وكان رضي الله عنه في وقت الشدة بجواره، لذلك استحق أبا بكر أن يشرفه الله عز وجل بلقب الصحبة في القرآن الكريم. شاهد الفيديو..