عادل حامد: نجحنا فى تسجيل أعلى تدفق نقدى تشغيلى بتاريخ الشركة أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، الخميس، عن نتائج أعمالها عن الفترة المالية المنتهية فى 30 يونيو 2020، طبقًا للقوائم المالية المجمعة المعدة، وفقًا لمعايير المحاسبة المصرية. وفقًا لمؤشرات نتائج أعمال النصف الأول من 2020، فقد بلغ إجمالى الإيرادات المجمعة 15 مليار جنيه مصرى بنسبة نمو قدرها 18% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق مدعوما بالزيادة فى إيرادات خدمات البيانات والبالغة 37% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق متبوعة بالزيادة فى إيرادات خدمات الصوت والبنية التحتية. أظهرت الشركة نموًا فى قاعدة عملائها على مستوى كافة الخدمات المقدمة مقارنة بالعام الماضى، وارتفع عدد مشتركى الهاتف الثابت بنسبة 20%، وارتفع عدد عملاء الإنترنت فائق السرعة الثابت بنسبة 9% مع وصول عدد مشتركى خدمات المحمول إلى 6.7 مليون عميل بنسبة نمو قدرها 58% مقارنة بنفس المدة من العام السابق. بلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 5 مليارات جنيه محققا هامش ربح قدره 34%. وبتحييد أثر تكلفة برنامج المعاش المبكر المستحقة خلال الربع الثانى من عام 2019 والتى بلغت مليار جنيه، حقق الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك زيادة قدرها 38% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق مدعوما بالزيادة فى الإيرادات ذات الهوامش المرتفعة. حقق الربح التشغيلى نسبة نمو قدرها 27% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بعد تحييد أثر برنامج المعاش المبكر مدعوما بنمو الإيرادات ذات الهوامش المرتفعة والتى محت أثر الارتفاع فى تكاليف الاهلاك والاستهلاك والبالغ 48% مقارنة بنفس المدة من العام السابق. كما بلغ صافى الربح بعد الضرائب 2.1 مليار جنيه محققا انخفاضا بسيطا بنسبة 3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وعوض الأداء التشغيلى القوى خسائر فروق العملة خلال الربع الثانى من عام 2020 والتى وصلت إلى 549 مليون جنيه مع ارتفاع صافى تكاليف الاقتراض بنسبة 26% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بتحييد أثر برنامج المعاش المبكر وخسائر فروق العملة وخسائر الاضمحلال الاستثنائية يحقق صافى الربح بعد الضرائب نسبة نمو قدرها 4% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. مثلت النفقات الرأسمالية لأصول داخل الخدمة نسبة 17% من إجمالى الإيرادات المحققة، حيث وصلت إلى 2.6 مليار جنيه، بينما مثلت النفقات الرأسمالية النقدية نسبة 36% من إجمالى الإيرادات المحققة، حيث وصلت إلى 5.5 مليار جنيه مصري. سجل صافى الدين مبلغ 16.2 مليار جنيه محققا نسبة صافى الدين من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوى مقدارها 1.6 مرة مقارنة ب 2.1 مرة بنهاية عام 2019 بعد تحييد أثر برنامج المعاش المبكر. أعرب المهندس عادل حامد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للشركة المصرية للاتصالات، عن سعادته لتحقيق الشركة نتائج تشغيلية ومالية قوية خلال هذا الربع والتى ظهر من خلالها قدرتها على تعظيم الاستفادة من استثماراتها فى البنية التحتية عن طريق تحقيق عوائد متميزة من الفرص المتاحة للنمو كافة، فى خدمات البيانات. أضاف حامد أن إجمالى إيرادات الشركة ارتفع بنسبة 18% مقارنة بالعام السابق وانعكست بدورها على هامش الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك البالغ 34% بفضل الزيادة الكبيرة فى إيرادات خدمات البيانات والبنية التحتية ومشاريع التحول الرقمى، ما يعكس حجم استفادة مختلف وحدات الأعمال بداخل الشركة من استثمارات البنية التحتية على مدار السنوات الماضية والتى مكنت الشبكة من استيعاب الزيادة غير المسبوقة فى حركة مرور البيانات من جميع عملائها. أشار إلى أن مؤشرات قائمة الدخل الناجحة انعكست بشكل كبير على التدفقات النقدية خلال النصف الأول من العام وسجلت الشركة أعلى تدفق نقدى تشغيلى، مقارنة بأى فترة سابقة مع استمرارها فى سداد التزاماتها لمورديها بجانب سداد التزامات النفقات الرأسمالية. أوضح أن التدفق النقدى التشغيلى بلغ 4.7 مليار جنيه مصرى أكثر من ضعف ما كان عليه فى أى فترة مماثلة سابقة، وسددت الشركة نفقات رأسمالية نقدية بقيمة 5.5 مليار جنيه، ما قرب الشركة إلى تحقيق استقرار على مستوى التدفق النقدى الحر خلال الفترة. قال أيضًا: «نحن نراقب عن كثب السيولة المتوفرة للشركة وتكاليف التمويل للتأكد من أن مساهمينا سيجنون العوائد المتوقعة من ذلك النمو التشغيلى القوى، وفى ذلك الإطار استقر صافى الدين من الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك على أساس سنوى عند نسبة 1.6 مرة مقارنة بنفس المدة من العام السابق وانخفض مقارنة بنهاية عام 2019 وسجل 2.1 مرة نتيجة للأداء التشغيلى القوى والذى دعم الزيادة فى إجمالى الدين بنسبة 52% عن نفس الفترة من العام السابق».