أصدر عدد من ممثلى التجمعات المصرية بالولايات المتحدة بياناً اليوم عبروا فيه عن تأييدهم لقرارات الرئيس محمد مرسى ووقوفهم صفاً واحداً دعماً للرئيس المنتخب - حسب تعبيرهم . وقال البيان الذى حصلت "الوفد" على صورة منه: "عاشت مصر حالة من التوتر في الفترة الأخيرة وتضييقا واضحا لصلاحيات الرئيس مما كان له أبلغ الأثر في عدم تحقيق مطالب الثورة نظراً لتحكم بقايا النظام السابق في كثير من أركان الدولة وأهمها القضاء الذي أعطى إفراجا لكل المتهمين في قتل الثوار وكأن ثورة لم تقم وكأن دماءً ما سالت لأجل هذا الوطن العزيز . وكان السبب المباشر في هذا الأمر تواطؤ المدعي العام لصالح النظام السابق وفي غياب المجلس التشريعي وعدم الانتهاء من كتابة الدستور واختلاق أزمات متلاحقة وعدم الدعم الكافي للرئيس للتخلص من النائب العام في قراره الأول. وأضاف بيان التجمعات المصرية بأمريكا: "ثم بدأت حملة الانسحاب غير المبررة من القوى السياسية مما أعطى حالة من اليأس للشارع المصري الذي يعاني من وضع البلد فكان لابد من قرارات ثورية لطالما نادينا بها وتأخر الرئيس في اتخاذها لأسباب لا نعلمها" . وخلص البيان الصادر عن مجموعة من قيادات الجالية المصرية إلى تأييد القرارات الثورية التي اتخذها الرئيس وأننا لنطالبه بتطهير الإعلام والشرطة في أسرع وقت وحيث إننا لا نخفي التخوف من وجود مثل هذه الصلاحيات في يد الرئيس فإننا نود من الرئيس توضيح أن هذا الإعلان الدستوري المكمل ينتهي بمجرد الانتهاء من كتابة الدستور. واختتم البيان بالتأكيد على: "إننا كمصريين أمريكيين نرفض بشدة هذه الأصوات التي تغازل أمريكا وأوروبا لاتخاذ موقف ضد النظام المصري وسنقف صفاً واحداً دعماً للرئيس المنتخب. ووقع البيان مجموعة من ممثلى اتحاد الأئمة المصريين بأمريكا الشمالية والمؤسسة المصرية الأمريكية للتنمية وشبكة المصريين في أمريكا ومؤسسة "ساعد" ورئيس قنوات ART أمريكا وجمعية رجال الأعمال الأمريكية ورابطة المصريين في أمريكا والجمعية الإسلامية الأمريكية والمؤسسة المصرية ميتشجان وBridge Organization وIslamic Relief USA وRebuilding Egypt ومجلس العلاقات الإسلامي CAIR والمؤسسة المصرية ميتشيجان ومجموعة من أبناء الجالية المصرية بالجاليات المختلفة بالولايات المتحدة.