دعا رئيس بلدية باريس الاشتراكي برتران ديلانوي، اليوم السبت، إلى منح فلسطين صفة مراقب في الأممالمتحدة،"معربا عن أمله بان تدعم فرنسا بقوة" هذه الخطوة، في حين إن الرئيس الفرنسي الاشتراكي فرنسوا هولاند أبدى تحفظات إزاءها. وقال ديلانوي أحد ابرز وجوه الحزب الاشتراكي الفرنسي "بعد قبول فلسطين عضوا في منظمة اليونسكو في اكتوبر 2011، فان هذا الوضع يشكل بالفعل مرحلة مهمة على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية بشكل كامل". وأعرب ديلانوي عن أمله بأن "تقف فرنسا إلى جانب اتجاه التاريخ عبر دعم الطلب الذي قدمته فلسطين"، في إشارة إلى سعي الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحصول لفلسطين على صفة دولة غير عضو في المنظمة الدولية أو صفة مراقب بعد ان فشلت الجهود للحصول على صفة الدولة الكاملة العضوية. وفي مؤتمر صحافي عقد في الثالث عشر من نوفمبر، حذر الرئيس الفرنسي الفلسطينيين من "مخاطر" هذا المسعى، مشيرا الى الردود التي قد تصدر عن الولاياتالمتحدة الحليف الاساسي لاسرائيل. وتابع ديلانوي "في الوقت الذي تم التوصل فيه إلى هدنة خففت من عذابات سكان غزة والاسرائيليين على حدء سواء الذين كانوا مهددين بالصواريخ، وحده وجود دولتين تتمتعان بسيادة ومعترف بهما دوليا يتيح التوجه نحو سلام دائم". وكان الرئيس الفلسطيني أعلن عزمه تقديم طلب باسم فلسطين للحصول على صفة مراقب في الجمعية العامة للامم المتحدة في التاسع والعشرين من نوفمبر.