صرح "محمد عبد الله سياف"، مسؤول المكتب الإدارى لإخوان بنى سويف عن كامل تأييد المكتب والإخوان المسلمين ببنى سويف لقرارات الرئيس الأخيرة، مؤكداً أنها جاءت فى الوقت المناسب . أكد"سياف" أن القرارات تدعم استكمال مطالب الثورة وتحقيق أهدافها وتساءل عن كيفية يقود الرئيس البلاد ويديه مقيدة فالقرارات جاءت لحماية حقوق المصريين من واقع مسئوليته أمام الشعب للوصول بالبلاد لحالة الاستقرار. ويذكر أن الجميع طالب الرئيس بالعمل على اخراج البلاد من حالة عدم الاستقرار ويحمله المسئولية عن مشكلاتها ولذلك كان لابد من اتخاذ قرارات تمكنه من استعادة مسار الثورة وتحقيق اهدافها، وخاصةً إعادة محاكمات قتلة الثوار والتى تعيد حقوق الشهداء بدلا من المحاكمات الهزلية. واضاف "سياف" أنه لم يكن من الممكن تحقيق العدالة القضائية فى ظل وجود النائب العام المتورط فى الفساد وإقالته تفتح باب محاسبة الفاسدين من رموز النظام السابق، كما أن القوى الليبرالية التى تعترض على قرارات الرئيس لحماية الثورة هى نفسها التى كانت تصفه بالتباطؤ فى تحقيق أهدافها. كما احتشد المئات فى ميدان الزراعيين ببنى سويف حيث طالب المجتمعون بميدان الزراعيين بضرورة محاكمة المخلوع الثانى المستشار "عبد المجيد" النائب العام السابق، مطالبين الرئيس بعدم الاكتفاء بإقالته وضرورة تقديمه للمحاكمة حيث كان السبب الرئيسى فى تضييع حقوق الشهداء وطمس قضايا الوطن. جاء ذلك فى الوقفة الشعبية الكبيرة التى تجمعت فى ميدان الزراعيين مؤيدة لقرارات الرئيس الأخيرة واحتشد فيها جميع أطياف المجتمع السويفى وحمل خلالها الشباب الأعلام وترددت أصوات زغاريد النساء فى جو غريب وصفه الكثير بأنه يعيد ذكرى يوم خلع مبارك. كما نظمت القوى السياسية بسمسطا مسيرة تاييد لقرارات الدكتور مرسى بسمسطا خرجت من مقر الاخوان المسلمين وسارت فى شارع بورسعيد وانحدرت الى شارع 23 يوليو الى ان انتهت بجوار السوق بسمسطا وشارك فيها العديد من القوى الاسلاميه وحزب الحرية والعدالة ومصر القوية وكان لافتا خروج شخص ممتطيا فرسًا فى المسيرة وسط زغاريد وصيحات التهنئة والدعم لقرارات الرئيس. ويقول "محمد سعيد فهمي" ( مصر القوية ) انه يؤيد قرارات د مرسى الثورية وانتهت المسيرة بكلمة للدكتور "طاهر عبد الله" امين الحرية والعدالة بسمسطا واشاد بالقرارات القوية والثورية. كما صرح الدكتور "نهاد القاسم "امين حزب الحرية والعدالة ببنى سويف بأن القرارات التى اتخذها الرئيس مرسى جاءت لتصحح مسار الثورة وتحمى الثورة من اى معوقات لاجهاضها واصفا القرارات بالثورية لافتا الى انها تعكس نجاح مؤسسة الرئاسة وتعكس القدرة السياسية الواعية، وأضاف القاسم أن الشعب انتظر هذه القرارات كثيرًا على أحر من الجمر على حد وصفه، مشيرا الى ان هذه القرارات تفوت الفرصة على الفلول وتصب فى صالح الشعب المصرى . وأكد الدكتور"شعبان عبدالعليم" القيادى بحزب النور وعضو الجمعية التاسيسية لكتابة الدستور ان قرارات مرسى وضعت الامور فى نصابها الصحيح لافتا الى انه كان يطالب بهذه القرارات منذ فترة حيث اتضحت محاولات لإشاعة الفوضى فى البلاد وعدم الاستقرار وقال عبدالعليم إن الشعب المصرى سعيد بقرارات مرسى، لافتا الى ان النخب التى تهاجم قرارات مرسى لا تعبر عن الشعب واضاف عبدالعليم ان القرارات ستريح قلوب امهات واسر الشهداء فضلا عن كل من شارك فى الثورة. واضاف النائب "عبد القادر" أن الرئيس انتصر للثورة وانها قرارات حاسمة فى الوقت المناسب وان الثورة مستمرة ومرسى أعاد الثورة للثوار من جديد واكد ان النائب العام هو من أهان نفسه لان مرسى أراد أن يخرجه خروجًا كريمًا حفاظًا على هيبة القضاء ولكن هيبة القضاء لن تكون ابدا على حساب الثورة وأكد أن قرارات الرئيس تدعم استقرار الدولة حيث ان حل التاسيسية سترجعنا الى المربع صفر ولن نكون قادرين على البدء من جديد. ومن ناحيته أكد "عبد الرحمن شكري" عضو الجمعية التأسيسية للدستور أثناء عودته من القاهرة إلى منزله اليوم عقب قرارات السيد الرئيس أن القرارات جاءت فى وقتها الصحيح وقد حظر سيادته أكثر من مرة فى خطابات عديدة قائلاً ( لا يغرنكم حلم الحليم ) وقال :- القرارات تدعم استكمال مطالب الثورة وتحقيق أهدافها وإنها جاءت لحماية حقوق المصريين من واقع مسئوليته أمام الشعب للوصول بالبلاد لحالة الاستقرار وان الجميع طالب الرئيس بالعمل على إخراج البلاد من حالة عدم الاستقرار ويحمله المسئولية عن مشكلاتها فكان لابد من اتخاذ قرارات تمكنه من استعادة مصادر الثورة و تحقيق أهدافها . وعن إعادة محاكمات قتلة الثوار قال "شكرى "حقوق الشهداء كان بدلا من إعادة المحاكمات الهزلية السابقة ولم يكن من الممكن تحقيق العدالة القضائية بالوضع السابق وفتح باب محاسبة الفاسدين من رموز النظام السابق. والقوى التى تعترض على قرارات الرئيس لحماية الثورة هى نفسها التى كانت تصفه بالتباطؤ فى تحقيق أهدافها. وكما وضح " عبد الرحمن" ان القرارات جاءت لتطهير الدولة من إخطبوط النظام السابق و أذنابه واستجابة لمطالبات جماهيرية للرئيس بالتحرك لإنجاح الثورة . أكد " محمد شاكر" انه سوف يشارك بقوة فى فعاليات غداً الجمعة فى تأيد قرارات " مرسى ". وقال اننى بعد الانتهاء مساء اليوم باجتماع أمانة الحرية والعدالة بالساحة الشعبية والخروج ومقابلة بعض القوى السياسية بالوسطى والأهالى وجدت صدى رائع فى رد فعل لقرارات "مرسى "سعيد جداً بما حدث . وأكد ان حقى قانونياً فى اتخاذ القرارات وإصدار الإعلان الدستورى وهذا ما أكده رجال القضاء مثل المستشار عاطف البنا والمشهود لهم بالنزاهة. كما قال "الديب" إن هذا انتصار للثورة والشهداء الذين ضحوا بدمائهم فى ثورة 25 يناير المجيدة وإعادة المحاكمات لقتلت الثوار حق عال لرد كل حقوق الشهداء الإبرار وان هذا عهد جديد سوف يشهد به التاريخ فيما بعد فى تاريخ مصر وسيسجل فى سجلات الأمم . فى ردود أفعال القوى المناهضة لمؤسسة الرئاسة والإعلام قال "شاكر" انه رد فعل معروف وهى أصوات قليلة تتحدث على الفاضى وشيء طبيعى ومتوقع منهم ولكن لا يمثلوا عدداً ومما لا شك فيه أنهم أقلية. وختم حديثه بانه يناشد كل القوى السياسية فى مصرالى الوقوف إلى جانب الدكتور "مرسى" فى هذه المرحلة الحالية والمرحلة تحتاج استقرار وتضافر الجهود للوصول إلى أهداف الثورة واستقرار الوطن الغالي.