يشارك أيقونة الجودو الأوليمبية البطل محمد رشوان بكلمة افتتاحية في الدورة التدريبية الأقليمية الإفتراضية باستخدام تقنية ZOOM والتي تتناول أساسيات تدريب الجودو للاعبين في ضوء العودة الآمنة لأنشطة الأولمبياد الخاص. يشارك في الدورو عدد كبير من المدربين والمدربات من مختلف الدول العربية و يشرف عليها الرئاسة الإقليمية للأولمبياد الخاص الدولي ويقوم الأولمبياد الخاص المصري بتنظيمها وذلك يوم 10 أغسطس الجاري. ويأتي حرص أيقونة الجودو الأوليمبى محمد رشوان على المشاركة في هذه الدورة دعما منه لحركة الأولمبياد الخاص والدور الذي تقوم به في خدمة رياضات ذوي الإعاقة الفكرية، ومن بينها رياضة الجودو. وتسعى الرئاسة الأقليمية إلى نشر الرياضة لتحفيز برامج المنطقة على المشاركة في الألعاب العالمية الصيفية بألمانيا 2023 بأكبر عدد من الدول واللاعبين. ويستكمل البطل الأوليمبى محمد رشوان منذ اعتزاله 1992، العمل على نشر هذه الرياضة، حيث اتجه بعد اعتزاله ليكون حكما دوليا، وعضوا في اللجنة الفنية لاتحاد الجودو المصري، وكان من أهم إنجازاته كلاعب إلى جانب الميدالية الفضية التي حصل عليها في دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس عام 1984، ميدالية ذهبية ببطولة أفريقيا، و3 ميداليات ذهبية دورة الألعاب الأفريقية، 3 ميداليات ذهبية دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، 2 ميدالية ذهبية في بطولة العالم العسكرية، وميدالية ذهبية في بطولة سويسرا إلى جانب العديد من الميداليات الفضية والبرونزية في بطولات العالم العسكرية وبطولات مختلفة في العديد من دول العالم. وشارك رشوان كحكم في 6 بطولات عالم ودورتين أولمبيتين والعديد من البطولات الدولية والإفريقية. ويلقي المحاضرة الرئيسية الدكتور شريف هنوهم الأستاذ بكلية التربية الرياضية بنين جامعة حلوان و المحاضر الدولى المعتمد في الأولمبياد الخاص ونائب رئيس اللجنة الفنية لرياضة الجودو بالألعاب العالمية بأبوظبى 2019 ورئيس منطقة القاهرة والجيزة للجودو ومدرب منتخب مصر السابق. من جانبه كشف الدكتور عماد محي الدين مدير عام الرياضة والتدريب بالرئاسة الإقليمية أن الأولمبياد الخاص الدولي حرص على دعوة البطل الأولمبي للمشاركة بكلمة إفتتاحية في هذه الدورة لان رشوان يمثل نموذجا ناصعا في التنافس الشريف واللعب النظيف والتسامح، حيث خطف الأضواء ونال احترام العالم بعد احرازه الميدالية الفضية في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، عندما فضّل عدم مهاجمة منافسه في النهائي الأولمبي الياباني ياسوهيرو ياماشيتا بطل العالم حينها والذي أصيب في قدمه وكان هدفا سهلا لمن يريد الفوز عليه بالضغط على قدمه المصابة، لكن رشوان تجنب اللعب على قدم منافسه المصابة وفضل أن يخسر الذهبية بشرف عن أن يفوز بالمركز الأول بالاستفادة من آلام منافسه، لينال احترام وتقدير العالم ويشيد بموقفه النبيل جميع وسائل الإعلام فيما أكد الدكتور باسم التهامى الأستاذ بكلية التربية الرياضية و المدير الوطنى للأولمبياد الخاص المصري أن البطل الأوليمبى رشوان يعد بالفعل نموذجا للروح الرياضية حيث أصدرت منظمة اليونسكو بيانا أشادت فيه بموقف رشوان ومنحته ميدالية الروح الرياضية من منظمة اليونسكو والتي تعتبر روح الألعاب الأولمبية قبل أي نتائج، كما منح جائزة اللعب النظيف عام 1985م، وجائزة أحسن خلق رياضي في العالم من اللجنة الأوليمبية الدولية للعدل التي مقرها فرنسا كما تم تكريمه بوسام الجمهورية في مصر، كما نال أيضا جائزة بيير دي كوبرتان مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة الدولية لعام 1984 م، وحصل على شهادة امتياز خاصة لأحسن خلق رياضي لعام 1984 وجاء ضمن أفضل ستة لاعبين في العالم لعام 1984 كما اختارته مجلة ليكيب الرياضية الفرنسية بالمركز الثاني كأفضل رياضي في العالم في الخلق الرياضي، أما اليابان فمنحته أرفع وسام وهو "وسام الشمس المشرقة".
