أصدرت القوى الثورية والسياسية بدمياط بيانا جاء فيه أنها فوجئت هى والجماهير المصرية مساء الخميس بقرارات غاية في الديكتاتورية صادرة من رئيس الجمهورية, منصباً نفسه الحاكم بأمر الله في الأرض, وتؤصل لاستمرار الدولة البوليسية. وأكدت أن القرارات تقضى بتحصين قرارات الرئيس من أى طعن وتجعلها نهائية ونافذة، وكذاك تحصن الجمعية التأسيسية الغير شرعية، ومجلس الشورى الذى لفظه المصريين في الانتخابات الأخيرة. وتابعت: حيث أن هذه القرارات تمثل إحدى مراحل أخونة الدولة والسيطرة عليها، فبعد أن استولى الأخوان المسلمين على مقعد الرئاسة بانتخابات مشبوهة ومزورة واستيلائهم على السلطة التنفيذية ومجلس الوزراء والمحافظين،واستحوذ الرئيس وحده بحق التشريع، جاء الوقت ليهيمن الأخوان المسلمين على ما تبقى من حصن أخير باقى فى صراعهم من أجل أخونة الدولة، ألا وهو القضاء المصرى ليصدر إعلاناً إخوانياً بانتهاء الثورة والقضاء عليها قضاءاً نهائياً. واستطردت: حيث أن الأحزاب والقوى السياسية الثورية في دمياط شأنها شأن كافة القوى الوطنية ترفض هذه القرارت معتبرة إياها أنها بداية لثورة حقيقية ضد الأخوان المسلمين وضد الدولة البوليسية وضد القمع المتعمد للثوار. ودعوا كل المصرين الشرفاء إلى النزول الجمعة للنضال من أجل حقوقهم فى كل حى وكل مصنع وكل حقل، هذه الجبهة فقط التى يمكن أن بُنيت وتكونت فى الوقت المناسب أن تستعيد حقوق المصريين وتعيد بناء الوطن من جديد، بعيداً عن الفساد والمفسدين وتحت رقابة الشعب. ووقع على البيان من الأحزاب والقوى السياسية الثورية – بدمياط حزب التحالف الشعبي الاشتراكى وحركة 6 أبريل -الجبهة الديمقراطي، والاتحاد الإقليمي للنقابات المستقلة، والجبهة الثورية بدمياط، واتحاد القوى الشعبية والسياسية، والحزب الناصرى، وحزب مصر الديمقراطى، وحزب مصر الفتاة، وحزب التجمع، والتيار الشعبى، وحزب الكرامة.