صرح الشيخ "علاء صديق" أمين حزب البناء والتنمية بسوهاج ان قرارت د.محمد مرسى خطوة فى الاتجاه الصحيح، وان كانت قد تأخرت، ولكن فيها تصحيح مسار الثورة وحفاظا عليها من عبث النائب العام والمحكمة الدستورية اللذان يمثلان رأس الحربة فى ضرب الثورة. وأكد "صديق" على أن هذه القرارات حافظت أيضا على حقوق الشهداء وأنصفت المصابين وحصنت الهيئات المنتخبة من محاولة هدمها بواسطة أتباع النظام السابق والمتواجدين فى المحكمة الدستورية. كما أن من ايجابيات هذه القرارات وجود نائب عام جديد يمثل الثورة، وإعطاء فرصه للتشاور حول الدستور بقرار المد لمدة شهرين. وقال أمين "البناء والتنمية" أننا ننتظر قرارات جديدة ضد قوى الفساد ويجب مواجهتها وأن تصب هذه المواجهة فى صالح الفقراء، كما أننا نطالب مرسى بما أنه أنصف المصابين لابد من أنصاف الذين أضيروا من المعتقلين والمعذبين والذين تم قتلهم على أيدى النظام السابق. وأشار "صديق" بأنه ستخرج غدا مسيره بعد صلاة الظهر مباشرة من مسجد أنصار السنة بكورنيش النيل تضم البناء والتنمية والجماعة الإسلامية وأبناء حازم فى اتجاهها الى ميدان الثقافة لتأكيد تأييد القرارات. ومن جانبه، أكد د."محمد المصرى" أمين حزب الحرية والعدالة بسوهاج ان هذا هو يوم احياء الثوره وهو النجاح الحقيقى لها والذى اتى بجهود المخلصين والوطنيين، كما أن اقالة النائب العام ستفتح كل ملفات الفساد الموجوده فى مصر. وأشار "المصرى" إلى أن هذه القرارات هى آخر مسمار فى نعش بقايا النظام السابق والفلول، وتكريم شهداء محمد محمود أعاد الكرامة لاهليهم، وتحصين الدستورية ضد أى قرارات خاصة ببطلانها يتيح الفرصه لعمل دستور توافقى دون أى ضغوط وتحصين قراراته يتيح الفرصة للتنمية الحقيقية وإعطائه فرصة للاطمئنان والبدء فى مشروعات استثمارية واقتصادية التى تبنى مصر الحديثة. وأضاف أمين الحرية والعدالة أنه دعا جميع القوى الثورية والحزبية وجميع التيارات والقوى الشعبية للوقوف معا صفا واحدا غدا بميدان الثقافة عقب صلاة الظهر مباشرة، حيث تخرج مسيرات من مساجد "الشهيد – والصحابة – والشبان المسلمين" وغيرها من المساجد الكبرى لإعلان تأييد الرئيس.