كشفت الأجهزة الأمنية بالشرقية، غموض واقعة مقتل خفير نظامى بمركز شرطة فاقوس، والعثور على جثته في مياه ترعة بدائرة مركز صان الحجر، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه وعشيقها، وتم ضبط المتهمين وإحالتهما للنيابة العامة للتحقيق . كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، تلقي إخطارا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بشأن بالعثور على جثة "م.إ. ع " 37 عاما خفير نظامي ضمن قوة مركز شرطة فاقوس، مُقيم قرية مركز فاقوس، غارقا فى مياه ترعة بدائرة مركز شرطة صان الحجر. وانتقلت الأجهزة الأمنية ورجال الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ وجرى انتشال الجثمان، وتبين وجود إصابات ظاهرية به. وتبين من التحريات وجود علاقة غير شرعية بين "س. ص. ح " 31 عاما ربة منزل، زوجة المجني عليه ، و "محمود . ي . ع " 40 عاما مقيم بذات القرية ، وأن هناك صلة صداقة بين الأخير والمجني عليه، حيث اتفقا سويا على التخلص منه ، وإلقاء جثته في مياه ترعة ناحية رمسيس بدائرة مركز صان الحجر لكى يخلو لهما الجو. تم ضبط الزوجة وعشيقها، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجار العرض على النيابة العامة لتوالي التحقيق.