قال سعد السيد علي، والد شهيد الشهامة بالدقهلية، إن نجلى غار على شرفه وتصدى لبعض من حاولوا التحرش بشقيقته بألفاظ خارجة، بالقرب من المنزل، وعندما نزلت أمه إليه وصفعته بالقلم أمام الناس، صعد إلى منزله على الفور، متابعًا:"ده أبنى الوحيد وبيدرس فى كلية الحقوق، وبيساعدنى فى محل الأحذية بتعنا وأمه خافت عليه وهو استجاب". وأضاف " على"خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية، أن القتلة فعلوا نفس الأمر فى اليوم الثانى وقالوا سنفعل ما نريد ولن يستطيع أحد التصدى لنا، متابعا:"وفى اليوم الثالث تربصوا بأبنى وقاموا بتوجيه 3 طعنات فى القلب وأخرى فى الجنب .. أقوال الجناة فى النيابة قالوا أنهم اشتروا مطاوى وقاموا بسنها .. هو فيه كدا .. ده أبنى الوحيد وأخ وحيد ثلاث فتيات". وفى اتصال مشترك قالت والدة الشهيد:"ولدى شاب زى الورد وأنا عاوزه القصاص، مينفعش أبنى الوحيد يموت ويدفن فى التراب والجناة ياخدوا سنتين تلاتة ويطلعوا يأكلوا ويشربوا بحجة أنهم قصر وأقل من 18 عام". وطالبت أم شهيد الشهامة، الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأن يقتص من الجناة، مضيفًا:"عاوزة الرئيس السيسى يجب حق إسلام الشهيد .. شباب زى الفل كل يوم بتروح بنفس الضربة .. وزملائه كانوا يقولون له يا سيادة المستشار لأنه كان حاجة عظيمة وكبيرة..أنا فرحانة أن أبنى مات غدر..وده شئ حرام ..أبنى مات على صدرى وهو بيقولى أنا عطشان يا أمى ومقدرتش أعمل ليه حاجة".