رغم أن "زينه" ابنة رجل الأعمال د.عفت السادات عضو مجلس الشعب قد تعرضت لعملية اختطاف على يد مسلحين لمدة "21 ساعة" الا أن أعصابها لم تنفلت ولم تصبها نوبات بكاء وصراخ كما اعتقد الكثيرون لصغر سنها الذى لم يتعد ال12 عاماً ولانتمائها لأسرة تعيش حالياً حياة أرستقراطية ورفاهية إلا أن زينة كانت ثابتة ومتماسكة بل وقامت بمحاورة خاطفيها ..!! وقالت زينة بعد عودتها الى اسرتها: " فوجئت بعد خروجى من منزلنا بحوالى 50 مترا تقريباً بمجموعة من الأفراد قطعوا علينا الطريق أنا والسواق وبعدها وضع أحدهم المسدس على رأسى والآخرين ضربوا السواق ووضعوه فى دواسة السيارة " . متابعة: "أخدونى فى سيارتهم بعد وضع غمامة على عينى وتركوا سيارتنا بالسواق وكنت وقتها مذهولة مما يحدث وغير مصدقة ولكن كنت مؤمنة أن ربنا سبحانه وتعالى لن يضيعنى" . وأشارت "الشجاعة الصغيرة" الى أن خاطفيها أخذوا يسيرون بها لمسافات طويلة عرفت من خلال كلامهم أنهم يتنقلون بها من محافظة لأخرى ما بين البحيرة وطنطا وذلك بعد تغيير السيارة لأكثر من مرة ، لافتة الى أن المجرمين عاملوها معاملة طيبة طوال ساعات اختطافها ولم يتعرضوا لها بأى أذى حيث قدموا لها بعض الطعام والشراب لم تأخذ منه سوى عصير معبأ . وفيما يتعلق بوصف المكان الذى استقرت فيه أكدت زينة أن المكان شبه ريفى فى منزل لونه أبيض مكون من طابقين تحيطه أرض طينية ذات مساحة شاسعة . وفى حديث خاص ل"بوابة الوفد الالكترونية" قال د.عفت السادات والد زينة :"الحمد لله على كل شئ ولكن بصراحة ابنتى تعاملت بقوة مع الموقف حيث دخلت فى حوار مع المجرمين وسألتهم أنتوا ليه عملتوا كده فردوا وقالوا عشان ظروفنا صعبة وعاوزين فلوس وانتى أبوكى غنى .. !! ". وأضاف السادات أن أبنته لم تكتف بهذا السؤال "وقالت لهم الفلوس المطلوبة أو الفدية لما تأخذوها حتبقى بالنسبة لكم فلوس حرام حتصرفوها إزاى على أولادكم ووقتها تدخل أحد المجرمين وقالها "أبوكى هيلعب بينا ومش هيدفع الفلوس ومش هنرجعك" للتلاعب بأعصابها وبمشاعرها ". وعن رأيه فيما أثير حول ربط واقعة اختطاف زينه بالدعوى التى أقامتها رقية السادات ضد الرئيس السابق حسنى مبارك والتى أتهمته فيها بالتورط فى مقتل الرئيس الرحل أنو السادات قال عفت: " مفيش أى ارتباط بين خطف ابنتى وقضية السيدة رقية السادات التى نكن لها كل احترام وتقدير والتحقيقات بتثبت الكلام ده وبالنسبة لى فأنا أميل وأؤيد رأى جمال نجل الرئيس أنور السادات الذى أعلنه فى كثير من وسائل الإعلام حول تلك القضية " .