قال رالف غرينارت، ممثل مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين إن 1500 مواطن مالي فروا من النزاع في الشمال ويتواجدون حاليًا على حدود الجزائر. جاء ذلك في كلمة له مساء الأحد بحفل وزارة الخارجية الجزائرية بمناسبة الذكرى الخمسين لانضمام البلاد لمنظمة الأممالمتحدة.. وتتخوف الجزائر التي تربطها حدود مشتركة مع مالي بطول 1400 كيلومتر من أن يخلف أي تدخل عسكري واسع بشمال مالي مشاكل أمنية معقدة لها، فضلاً عن نزوح عشرات الآلاف من الطوارق الماليين. وأعلنت الجزائر في وقت سابق أنها ستتخذ الإجراءات الملائمة لحماية حدودها مع مالي بشكل سيادي في حال شن عملية عسكرية هناك. وقال عمار بلاني، الناطق باسم الخارجية الجزائرية، في بيان له الأسبوع الماضي إن الجزائر ستستبق أي تطورات ممكنة على مستوى منطقة الساحل الإفريقي، وستتخذ بالتالي وبشكل سيادي الإجراءات الملائمة لضمان الدفاع عن مصالحها وتوفير الحماية القصوى لحدودها، دون توضيح طبيعة تلك الإجراءات..