توقع المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق حدوث مجازر في الفترة المقبلة خاصة في انتخابات رئاسة الجمهورية ومجلسى الشعب والشورى, مشيرا إلى أن ماحدث باستاد القاهرة في مباراة الزمالك والإفريقي التونسي في دوري الابطال الأفريقي كان شيئا متوقعا بعد أن تحولت القبضة الحديدية للدولة ممثلة في الشرطة الى قبضة حريرية وبات كل شىء فوضى حقيقية. وطالب مرتضى بعقد اجتماع سريع يضم المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري والمستشار عبد المجيد محمود النائب العام ورئيس الوزراء ووزير الداخلية للوصول الى صيغة لتفعيل دور الشرطة في الشارع المصري. وقال: رجل الشرطة أصبح يخشى من تنفيذ القانون ومواجهة البلطجية حتى لايتم إيداعه في السجن رغم أن رجل الأمن في أعظم الدول الاوربية ديمقراطية ينفذ القانون بحذافيره مع الخارجين عنه دون أية غضاضة. وأضاف: الشارع المصري تحول إلى فوضى بدءً من تخطى إشارة المرور إلى التعدى على النفس وإزهاقها وطالما يد الشرطى مرتعشة فعلى الدنيا السلام.