دعا الأمين العام للأمم المتحدة اليوم السبت إلى التحلي بالهدوء واللجوء إلى الحوار في مالي بعد نزول عشرات الآلاف من المحتجين إلى الشوارع في العاصمة باماكو أمس الجمعة مطالبين بتنحي الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا ، حسبما أفادت وكالة أنباء سبوتنيك. ويواجه كيتا الذي فاز في عام 2018 بفترة ثانية مدتها خمس سنوات تحديات تتمثل في أزمة أمنية مستمرة منذ سنوات في شمال البلاد وتفشي فيروس كورونا وإضراب المعلمين فضلا عن التوتر السياسي الناجم عن انتخابات تشريعية متنازع على نتائجها أجريت في مارس الماضي. والاحتجاجات الغاضبة التي خرجت أمس الجمعة كانت الثانية هذا الشهر ودعا زعماء للمعارضة لعصيان مدني إذا لم يتم الوفاء بمطالب المتظاهرين. وحسب "رويترز" قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "الأمين العام يدعو كل القادة السياسيين لأن يبعثوا برسائل واضحة لمؤيديهم للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والإحجام عن أي فعل قد يزيد من التوتر". وتكافح مالي المنتجة للذهب والقطن من أجل تحقيق الاستقرار منذ عام 2012 عندما هيمن جهاديون على تمرد للانفصاليين الطوارق وسيطروا على شمال البلاد الصحراوي.