طالبت جمعية مستثمري العاشر من رمضان هيئة الشراء الموحد بتوصيف المنتج الوطني في المشروعات القومية لتيسير مشاركة كافة الشركات في توريد المنتجات المصرية لتلك المشروعات. كما طالبت بتسهيل الحصول على شهادة أفضلية للمنتج المحلي من هيئة التنمية الصناعية لمساندة الشركات المحلية في منافستها للمنتجات الأجنبية. وأكد الدكتور سمير عارفرئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان أن مبادرات دعم الصناعة الوطنية التى نفذتها الحكومة مؤخرا ساعدت المصانع المحلية والمُنتجين فى تجاوز أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد والحد من أثاره السلبية على الإنتاج المحلى. وأشاد بمبادرات الحكومة المدعومة من القيادة السياسية لدعم الصناعة الوطنية ومنح رجال الأعمال تسهيلات كبيرة مَكنتهم من تشغيل المصانع بكامل طاقتها الإنتاجية لتعويض المنتجات المستوردة بمنتجات وطنية وتوفير كافة احتياجات السوق المحلى. وتابع: أن الجمعية تسعى إلى ضبط عجز الميزان التجارى المصرى، حيث تمثل ثلث الإنتاج المحلى وثلث الصادرات بإجمالى استثمارات تتجاوز 200 مليار جنيه، مشيرا بأن تراجع الواردات من السلع الأجنبية بنسبة تخطت 20% هو مؤشر إيجابى ونجاح كبير لخطة دعم الصناعة التى أقرتها الحكومة". من ناحية أخرى أكد سمير عارف على التزام أكثر من 90% من المناطق الصناعية بالعاشر من رمضان بكافة الإجراءات الإحترازية ضد تفشى فيروس كوورنا ومتابعة ذلك بلجان مرور مكونة من كافة الجهات الحكومية للتأكد من التزام المصانع بالإجراءات، مشيرا بأن العاشر من رمضان فى وضع تأهب مستمر منذ بداية الأزمة حتى لا تتسبب "كورونا" فى تعطيل المصانع التى تعمل بطاقتها القصوى حاليا لتوفير احتياجات السوق المحلى والتصدير.