نوقشت أونلاين رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة سارة مصطفى محمود، بكلية الإعلام جامعة جنوب الوادي، بعنوان "التعرض لمضامين الجريمة في موقع اليوتيوب وانعكاسها على سلوك الشباب الجامعي - دراسة ميدانية"، وذلك في رحاب استراحة الجامعة بالقاهرة، وحصلت الباحثة على درجة الماجستير بتقدير ممتاز، مع التوصية بالطبع والتداول بين الجامعات. تكونت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور عبد العزيز السيد عبد العزيز، أستاذ الصحافة وعميد كلية الإعلام جامعة بني سويف، الأستاذ الدكتور حلمي محسب، أستاذ ورئيس قسم الإعلام الإلكتروني بكلية الإعلام جامعة جنوب الوادي، الأستاذ الدكتور صابر حارص محمد، أستاذ الصحافة والرأي العام المساعد بكليه الآداب جامعة سوهاج. هدفت الدراسة إلى التعرف على التعرض لمضامين الجريمة في موقع اليوتيوب، وانعكاسها على سلوك وعادات الشباب الجامعي، وأنماط استخدام الشباب الجامعي لموقع اليوتيوب، كما تهدف للتعرف على مدى علاقة تأثير المتغيرات الديموجرافية) النوع ، السن) على تأثر الشخص الثالث لمضامين الجريمة، والتعرف على أسباب إقبال الشباب الجامعي لمشاهدة برامج الجريمة في موقع اليوتيوب ومدى تفاعله معها، والتعرف على اتجاهات الشباب نحو تلك المضامين، وإدراكه ووعيه بتأثر الشخص الثالث وتأييد فرض الرقابة على مضامين الجريمة المعروضة. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أبرزها: 1-أن استخدام الشباب الجامعي لموقع اليوتيوب يكون في السكن الجامعي بنسبة 51.5% يليها في المنزل بنسبة 39.8%، ويتم الدخول على موقع اليوتيوب عن طريق الهاتف الذكي بنسبة 67.8%، وغالبًا يتم الدخول علي موقع اليوتيوب بالاسم الحقيقي بنسبة 70.2%، ومن أكثر المواقع الإلكترونية التي يشارك فيها أفراد عينة الدراسة مقاطع الفيديو المعروضة في موقع اليوتيوب هو موقع الفيس بوك بنسبة 57.8% يليها الواتس أب بنسبة 32.8%. 2- كما توصلت الدراسة إلى أن متابعة 50.2%، من المبحوثين لمضامين الجريمة في موقع اليوتيوب بدرجة متوسطة، و38.2% منهم يتابعونها بدرجة منخفضة، بينما 11.6% يتابعونها بدرجة عالية، أما الذين لا يتابعون مضامين الجريمة فجاءت نسبتهم 24.8%، وكانت أسباب عدم المتابعة لأنها لا تثير اهتمامهم بنسبة 45.5%، بينما 23.2% لخوف من مشاهدتها، أما من يرونها مزيفة وبعيدة عن الواقع جاءت نسبتهم 17.2%. أما عن الضوابط الأخلاقية التي لابد للإعلاميين مراعاتها عند عرض برامج وفيديوهات الجريمة من وجهة نظر الشباب الجامعي عينة الدراسة فجاءت في مقدمتها صدق الخبر وموضوعية الرأي، وذلك بنسبة 35.2%، وعن فرض الرقابة فجاء اختيار العينة علي إنه يجب فرض رقابة على ما يعرض من برامج وفيديوهات، خاصًة بالجريمة في موقع اليوتيوب، وذلك بمتوسط حسابي بلغ 2.9003.