قرر وائل شبل مدير نيابة وسط القاهرة استدعاء رقية السادات اليوم الاحد لسماع أقوالها في التحقيق المقدم منها الذي تتهم فيه حسني مبارك الرئيس السابق بالتورط في اغتيال والدها في حادث المنصة الشهير عام 1981. كانت رقية السادات قد تقدمت بالبلاغ إلي النائب العام اتهمت فيه محمد حسني مبارك الرئيس المخلوع باغتيال الرئيس أنور السادات، مستندة إلي المؤتمر الذي عقده النائب السابق في البرلمان جمال زهران في المنصورة وقال فيه: إن لديه مستندات وأوراقا ووثائق تفيد اشتراك الرئيس السابق حسني مبارك مع الموساد في اغتيال الرئيس السادات علي المنصة. بالاضافة الي بيان وزير الإسكان والتعمير الأسبق حسب الله الكفراوي قد أدلي به وأشار فيه إلي أنه كان متواجدا في المنصة وعلم أن هناك عملية اغتيال للرئيس السادات دبرها الرئيس السابق محمد حسني مبارك". في حين نفي الدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب وجود أي مستندات معه وأضاف زهران انه لم يحضر أي مؤتمر في المنصورة ولم يصرح لوسائل الاعلام بامتلاكه مستندات تفيد تورط الرئيس السابق. وفي التحقيقات طلب الدكتور سمير صبري محامي رقية استدعاء المقدم ممدوح أبو جبل وهو المقدم الذي زود مجموعة الاغتيال بإبر ضرب النار وخزينة رشاش بورسعيدي، وبعض القنابل التي ستستخدم في تفجير المنصة علي حد أقوال المحامي كما أن عديله أبلغ عنه قبل واقعة الاغتيال ب 15 يوما، كذلك طلب استدعاء الصحفي منصور شاهين والناشط سعد الدين إبراهيم والدكتور عاطف حماد والصحفي عادل حمودة. واشارت رقية في بلاغها أن الكفراوي خلال السنوات الماضية تجمعت لديه معلومات كثيرة عن حادث المنصة، وأن السادات لم يمت برصاص خالد الإسلامبولي، بل برصاص من داخل المنصة في الصف الثاني أو الثالث، وكان يجلس خلفه مباشرة سعد مأمون محافظ القاهرة الأسبق، وكان "الكفراوي" يتابع بشغف حركة الطائرات وأكروباتها، فقام مأمون بوضع يده علي كتفه، وقال له انبطح فانبطح، مؤكداً أنه عندما كان تحت الكرسي وجد كبير الأمناء برئاسة الجمهورية يتفجر الدم من ساعده، وقام كبير الياوران توفيق سعد بجذب الكفراوي، قائلاً: "إن المنصة بها قنابل"