أعلن الدكتور خالد مجاهد، المستشار الإعلامي لوزارة الصحة، عن إجراءات العزل المنزلي للمصابين بفيروس "كورونا" من الحالات البسيطة، بعد توقيع الكشف على الحالة وتشخيصها بالمستشفى. وأكد مجاهد إنه سيتم تسليم المريض حقيبة مستلزمات وقائية وأدوية تشمل البروتوكول العلاجي سواء للكبار أو للأطفال، طبقًا لحالة المصاب وبروتوكول العلاج الذي يخضع له، إضافة إلى ترمومتر زئبقي لقياس درجة الحرارة، و"هاند جيل"، وكمامات طبية، وكارت متابعة الحالة الصحية. وأشار إلى أن المريض سيقوم بتسجيل بياناته الشخصية وتاريخه المرضي في كارت متابعة الحالة الصحية، حيث تتم المتابعة الطبية الدورية لحالته الصحية وإجراء المسحات المعملية لفيروس "كورونا" على فترات محددة، لحين سلبية نتائج تحاليله وتمام شفائه. ترصد "الوفد"، مجموعة من الإرشادات التى يجب على الشخص الخاضع للعزل المنزلي اتباعها: - بقاء المريض طوال فترة العزل بحجرته الخاصة والتي تصل ل 14 يومًا بعد انتهاء الأعراض. تمتد فترة العزل للأشخاص الذين لم تظهر عليهم الأعراض إلى 14 يومًا من يوم تأكيد الإصابة. وجود أدوات شخصية لتناول الطعام مخصصة للمريض. لابد من تناول الطعام بحجرة العزل. وجود تهوية طبيعية فى الحجرة . تحديد فرد واحد من الأصحاء من غير المسنين يقدم الطعام للشخص المصاب، والمستلزمات الأخرى كالمطهرات والكمامات يضع الشخص المستلزمات على باب المريض ويطرق الباب ويتحرك من أمام الباب. أما فى حالات العزل المنزلي للأطفال: يتولى أحد الوالدين أو الأهل الأصحاء والذين ليس لديهم أمراض مزمنة مرافقة الطفل في حجرة العزل. اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية من ارتداء الكمامة وغسل الأيدي. ضرورة بقاء الشخص المصاب بغرفته طيلة فترة العزل والحفاظ دائمًا على مسافة لا تقل عن مترين. منع الزيارات أثناء فترة العزل، مع مراعاة تجنب المصافحة والتلامس مع الشخص المصاب أو إفرازاته. فى حالة تطور الأعراض المرضية للشخص الخاضع للعزل المنزلي يجب أن يتوجه على الفور إلى المستشفى لتوقيع الكشف عليه. من الممكن أن تطور تلك الأعراض: استمرار ارتفاع الحرارة لمدة تزيد على 3 أيام. ضيق بالتنفس. ألم بالصدر يعيق التنفس. نهجان أثناء الراحة. علامات الجفاف/تشنجات (خاصة الأطفال). اضطراب الوعي. كحة شديدة. أو علامات أخرى تدل على شدة المرض بعد مراجعة الشخص القائم بالمتابعة أو الاتصال بالخط الساخن 105.