قال بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج، إن دولة النمسا كانت من أوائل الدول في أوروبا والعالم التي تعاملت بجدية بالغة مع جائحة ڤيروس كورونا. وأكد العبيدي في تصريح خاص للوفد، على أن التجربة النمساوية في محاصرة انتشار كورونا تحربة جديرة بالوقوف عندها وتأملها، حيث يمكن أن تسترشد بها الدول التي يضربها هذا الفيروس. وأضاف بهجت العبيدي، أن قارئ المشهد في النمسا لابد أن يثمن السرعة الهائلة التي تعاملت بها حكومة المستشار سيباستيان كورتز والتي سبقت بها العديد من الدول الأوروبية، وهو ما كان له أكبر الأثر في الحد من انتشار الجائحة التي ضربت كل دول العالم. وأشاد مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج، بتعاطي الشعب النمساوي مع التعليمات التي أصدرتها الحكومية الائتلافية بالنمسا، حيث أظهر الشعب النمساوي التزاما هائلا دفع كل من المستشار الشاب رئيس الحكومة والرئيس النمساوي فان در بيلين للخروج والإشادة بتعاون الشعب، الذي ضرب مثلا في الوعي والحرص على نفسه مرة وعلى الدولة ومؤسساتها مرة أخرى، حيث تعامل بكل جدية مع الڤيروس، في ذات الوقت الذي ظل فيه، يقوم بواجباته، حتى من المنازل، في تسيير عجلة الحياة، في القدر الذي حددته السلطات أثناء حالة الإغلاق التي امتدت بضعة أسابيع. وأوضح، أن هذا التعاون المبهر بين قطاعات الشعب المختلفة ومؤسسات الدولة النمساوية في جائحة ڤيروس كورونا مالبث أن أنضج ثمرته، التي اتضحت في انحسار كبير للڤيروس في دولة النمسا التي جاءت في المرتبة الرابعة بين دول الاتحاد الأوروبي في الحد من انتشار الفيروس، وهو ما أهلها للعودة التدريجية للحياة الطبيعية. وطالب مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج، أبناء الشعب المصري بالتعامل بكل جدية مع انتشار ڤيروس كورونا، مؤكدا ثقته الهائلة في قدرة مصر في الحد من انتشار المرض، والتغلب على الإثار المترتبة على هذه الجائحة، والعودة للحياة الطبيعية، داعيا الله أن يحفظ مصر: قيادة وشعبا.