دشن بعض النشطاء السلفيين صفحة "أنا سلفي وما بعضش ولابضرب" علي الفيس بوك، لحث المواطنين علي عدم الانسياق وراء الشائعات التي تروع المواطنين من السلفيين. وبلغ عدد المشاركين في الصفحة ما يزيد علي 10 آلاف شخص، وقال مؤسسو الحملة في صفحة المعلومات الخاصة بالمجموعة: "أنا سلفي وما بعضش ولا بضرب، وعمري ما طلعت في كوابيس لحد وخوفته، والله بجد يا جماعة.. أصلي سمعت إن السلفيين نازلين بيضربوا الستات في الشوارع وبيقيموا الحدود واللي بيشوفوه بيقطعوله ودنه، وشايلين زجاجات مية نار اللي عمري ما شفتها في حياتي - وبيتجمعوا بالآلاف في كل مكان يضربوا اللي مش عاجبهم، وكل ده بيحصل وأنا سلفي ومعرفش حاجة عن الكلام ده". وقال مؤسس الحملة: "عمري ما شفت حد من صحابي السلفيين نزل في الشارع وشارك في مهرجانات الضرب وتقطيع الودان وحرق البيوت وحدف الطوب، ده ناقص يقول: إن السلفيين هما اللي عملوا تسونامي اليابان وخرجوا مصر من بطولة أفريقيا". أضاف: "يا جماعة.. احنا كسلفيين مسلمين والله مش عصابات إجرامية وتنظيمات إرهابية، وأهم حاجة عندنا رضا ربنا سبحانه وتعالي، عمرنا ما بنعامل حد غير بأخلاق الإسلام اللي هي التعامل بالحسني، وعمرنا ما بنضرب حد لو لقيناه بيعمل معصية لإن الله عز وجل يقول: (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، وندعو الجميع إلي عدم الانسياق وراء الشائعات. في المقابل ظهرت مجموعات أخري تسعي إلي تشويه صورة السلفيين، من بينها: "السلفيون أكبر خطر يهدد مصر معا لإبادة السلفيين وطيور الظلام، وشعب مصر الحر يرفض فكر السلفيين". وأطلقت تلك المجموعات بعض النكات ضد السلفيين من بينها أنهم أعلنوا مطالبتهم بأن تغير شركات الاتصالات نص رسالة خدمة "كلمني شكرا" إلي "كلمني جزاك الله خيرا".