جروبات السلفيين على الفيس بوك : أنا سلفي وما بعضش.. ومش هاخطف حد النهاردة

* 22 ألف يشتركون في جروب للدفاع عن السلفيين .. ويسخرون من مهرجانات الضرب وتقطيع الودان وحدف الطوب
* أدمن الجروب ساخرا : مواصفات السلفي الخارق أنه يتواجد في أكثر من مكان في نفس الوقت مثل وجدي غنيم
* صفحة بعنوان ” بطلوا هبل “.. وأخرى ” الملتزمين مش ضربين بوز لقدام دول بيعبدوا ربنا وبيهزروا كمان“
كتبت – سامية بكري:
أنا سلفي وما بعضش .. أنا سلفي ومش هاخطف حد النهارده وعمري ما طلعت في كوابيسك، هذه ليست أسماء صفحات تسخر على الانترنت من السلفية ولكنها جروبات أنشأها شباب سلفي على الفيس بوك للرد على ما ينشر عنهم في الإعلام والصحف .
وانضم أكثر من 22 ألف ناشط على الفيس بوك لجروب “أنا سلفي وما بعضش “.
و كتب أدمن الجروب “سمعت إن السلفيين نازلين بيضربوا الستات فى الشوارع وبيقيموا الحدود واللي بيشوفوه بيقطعوا له ودنه.. وشايلين ازايز مية نار.. وبيتجمعوا بالآلاف في كل مكان يضربوا اللي مش عاجبهم .. وكل ده بيحصل وأنا سلفي ومعرفش حاجة عن الكلام ده”.
و يضيف الادمن “عمرى ما شفت حد من صحابي السلفيين نزل فى الشارع وشارك في مهرجانات الضرب وتقطيع الودان وحرق البيوت وحدف الطوب”.
وكتبت إحدى المشتركات في الصفحة تنوه السلفية الأصلية إن سلفية تقليد و مضروبة – تختلف تماما عن السلفية الأصلية – نزلت البلد و تهيب بالمواطنين عدم الانخداع بالسلفية المضروبة و تناشد المسئولين بمحاكمة اللي نزلوا السلفية المضروبة”
وقال أدمن الصفحة: ومن علامات السلفيين الخارقين أنهم يتواجدون في مكانين مختلفين في نفس التوقيت وهذا ما فعله وجدي غنيم وفقا لما ذكرته روزاليوسف من أنه قد قام بخطبة لمدة ثلاث ساعات على منبر إحدى القرى المصرية بمحافظة القليوبية..وهاجم الأزهر والأقباط، في حين أن الشيخ يتواجد خارج البلاد أصلا.
وأضاف “كل ما عليك فعله هو أن تتحول لسلفي لتكون خارق خطف، قطع ودان، هدم أضرحة، مية نار، تواجد في مكانين مختلفين في وقت واحد، كله حصري عندنا”.
وتضم الصفحة بعض مقاطع الفيديو لشيوخ مثل خالد عبد الله والشيخ الشعرواي وبعض شيوخ السلفية.
و دشن نشطاء السلفيين على الفيس بوك صفحة أخرى وهي “الملتزمين مش ضربين بوز لقدام دول بيعبدوا ربنا وبيهزروا كمان” و التي كان شعارها معنا نضحك ونهزر دون نشر شيء يرفضه الدين.
أما صفحة كفاية هبل التي تضم حوالي 11 ألف مشتركا فقد كتب احدهم بها “يا سلفيين ارحمونا كالون الباب مش راضى يفتح “.