ذكرت قناة العربية صباح اليوم أن السلطات السورية أطلقت سراح الشاب المصري "محمد رضوان" بعد أسبوع من اعتقاله بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وأشارت إلى أن القاهرة تتهيأ لاستقباله. وكانت السلطات السورية قد اعتقلت محمد بكر رضوان بدعوى أنه قام بزيارة سرية لإسرائيل، خشية أن يكون الشاب الذي يحمل الجنسية الأمريكية، قد تورّط في أي أعمال تخابر مع جهات أجنبية . وذكرت أن التليفزيون السوري أذاع حينما تم اعتقاله بما وصفه ب"اعترافات" للشاب المصري، قال فيها إنه التقط صوراً بكاميرا هاتفه النقال، وإنه "زار القدس عن طريق الأردن ليزور صديقاً له في الضفة الغربية، إلا أنه لم يلتق بالصديق، فبقي في القدسالشرقية ثم دخل إلى الغربية وتجول فيها بعض الوقت، ثم عاد إلى الأردن . كما قال "محمد" في اعترافاته المتلفزة، إنه على اتصال بشخص في كولومبيا طلب منه التقاط بعض الصور عن أحداث سوريا مقابل 17 دولاراً للصورة الواحدة . إلا أن والد محمد نفى هذه الرواية، وأكد في حديث سابق ل"العربية.نت" أن ابنه الثلاثيني "مترفع عن الماديات، وبحياته لم يزر إسرائيل، وهوايته السفر بين الدول كالرحالة لالتقاط الصور"، على حد تعبيره، ويبدو أن إطلاق سراح رضوان جاء نتيجة لتدخل دبلوماسي مصري . من جانبها أعلنت الخارجية المصرية أن إفراج السلطات السورية عن المواطن محمد أبو بكر رضوان وتسليمه لأسرته جاء ترتيبا على اتصال أجراه الدكتور نبيل العربى وزير الخارجية مع نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد.