توفي طفل مصري ولد بالمستشفي الصداقة التخصصي بأسوان «الحجر الصحي»، يدعي"عمر"، وذلك عقب ولادته بأسبوع وعقب ظهور نتائجه أنها سلبية، تم خروجه من المستشفي وبعدها بيومين توفي. ولد الطفل عمر، داخل الحجر الصحي بمستشفي الصداقة التخصصي بأسوان، الأربعاء الماضي، بعد إصابه والدته بفيروس كورونا المستجد وتم نقلها إلي الحجر الصحي، لتلقي العلاج اللازم. وقد تم وضع الطفل بالحضانة لعده ساعات، للاطمئنان علي صحته، بينما تم نقل والدته للعناية المركزة، وحرص الأطباء والتمريض بالتقاط صور تذكارية مع الطفل ووالدته، حيث يعد أول عملية قيصرية داخل الحجر الصحي بأسوان. ولكن لم يمر أيام، علي ولادة تلك الطفل، إلا أنه توفي عقب خروجه من الحجر الصحي، وأيضا الأم توفيت أول أمس الثلاثاء، وتعد أول سيدة كانت حامل داخل العزل الصحي، وبعد ولادتها بأسبوع توفيت. وتواصلت «بوابة الوفد»، إلي بيانات تلك الحالة المتوفاة، وهي تدعي "رحاب.ع.م"، دكتورة صيدلانية، من قرية دابود التابعة لمركز نصر النوبة بأسوان، تبلغ من العمر 34عامًا، كانت مصابة بفيروس كورونا المستجد، وحامل في 38اسبوع، عقب نقلها الي الحجر الصحي بأسوان. علي الفور تم إجراء أول عملية قيصرية، وأنجبت طفل استغرق لمدة 48ساعة داخل الحضانة، ومساء أمس الإثنين تم خروجه من الحجر الصحي، ولكن الأم كانت حالته الصحية متدهورة وكانت في العناية المركزة ولم تستغرق أسبوع إلا أن توفيت، اليوم الثلاثاء، مصابة بتلك الفيروس القاتل، ولديها 4اطفال في أعمار مختلفة. وكان الفريق الطبي الذي أجري العملية الولادة القيصرية هم 6 أشخاص كالتالي:" الدكتورة غادة استشاري ورئيسة قسم التخدير بمستشفي الصداقة التخصصي بأسوان، والدكتور أحمد الناظر، والدكتور محمد حسني رئيس قسم نسا وتوليد، وسعاد السيد رئيسة التمريض، بجانب ممرضات زينب وجمال وأمل سيد.