ارتفع عدد القتلى السوريين، صباح اليوم الجمعة، الذين سقطوا نتيجة العمليات العسكرية، التي نفذتها قوات الرئيس بشار الأسد في مختلف المدن السورية، إلى 72 قتيلاً. وأعلنت منظمة حقوق الإنسان السورية، التي تتخذ من لندن مقراً لها، أن 47 شخصاً لقوا حتفهم، في ضواحي دمشق، إثر اقتحامها بالدبابات، مدعومة بالمقاتلات الحربية، إضافة إلى مقتل 12 شخصاً في درعا، و25 في حلب، و18 في ادلب، وأربعة في حمص، 5 أشخاص في حماة، وثلاثة في دير الزور، واثنين في الرقة، وقتيل في الحسكة. في غضون ذلك، أكد عضو مجلس الثورة السورية، "أبوعبيدة"، للأناضول، أن مجموعاتهم تمكنت من السيطرة على عدد كبير من المعدات العسكرية، في أعقاب هجوم، نفذته في منطقة إفتريس بدمشق. وأشار أبوعبيدة، أن مجموعاتهم سيطرت على عدد كبير من الصواريخ، روسية الصنع، في نقطة "إبابل حوران" الاستراتيجية، في دمشق، مشيراً أن قوات المعارضة أصبحت تسيطر على مساحات كبيرة من العاصمة، وهو السبب الذي يدفع قوات الأسد لإستخدام الطائرات فقط، حسب قوله.