بعد حبسها 4 أيام.. مودة الأدهم مطلوبة في "جوجل" وهذه أبرز المعلومات عنها

تصدر على مؤشرات البحث بموقع "جوجل" مصر، تريند بعنوان " مودة الأدهم"، فتاة " التيك توك" الشهيرة، ليتحتل المرتبة الأولى في قائمة الأكثر بحثًا، وذلك بعد نجاح مديرية أمن الجيزة من القبض عليها مساء أمس الخميس، أثناء اختباءها داخل كمبوند شهير بأكتوبر؛ لتحريضها على الفسق والفجور.
تفاصيل واقعة مودة الأدهم الجديدة:
كانت مباحث الآداب قد رصدت عدة فيديوهات لمودة الأدهم، ترتدى فيها ملابس فاضحة، وتأتى بحركات مثيرة تحض على الفسق والفجور، وبعمل التحريات دلت أن الفتاة تدعى مودة فتحى رشاد، وشهرتها مودة الأدهم، وهى تنتمى لمحافظة مرسى مطروح، وقدمت منذ عدة سنوات إلى القاهرة وعملت في مجال فيديوهات التيك توك.
واضافت التحريات أن المتهمة تقيم في شقة بمدينتى
بمنطقة التجمع الأول، وتمتلك سيارة فاخرة موديل 2020، بالإضافة إلى عدة مشروعات وتقدر ثروتها بالملايين، وقامت قوة من مباحث الآداب بمداهمة شقتها بمدينتى بمنطقة التجمع الأول ولكن تبين خروجها قبل المداهمة بوقت قليل وتم توجيه عدة مأموريات لأماكن يتوقع اختباؤها فيها.
قرار النيابة العامة مع مودة الأدهم:
أمرت النيابة العامة بحبس المتهمة مودة الأدهم، أربعة أيام احتياطاً على ذمة التحقيقات؛ لاتهامها بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة.
معلومات عن مودة الأدهم:
- في يناير 2018 استضاف الإعلامي متعز الدمرداش فى برنامج " آخر النهار "، فتاة تدعي مودة الأدهم، تعلن أنها تركت منزل أسرتها من أجل الشعور بالراحة النفسية والبعد عن المشاكل والأزمات الأسرية.
- درست فى إحدى كليات الإعلام.
- شاركت عام 2015 في مسابقة "Miss Eco Egypt" لدعم السياحة وكان عمرها وقتئذ 17 عامًا.
- بدأت عبر تطبيق "ميوزيكلي" واشتهرت بسبب الفيديوهات التي نشرتها من خلاله قبل أن يتحول اسم التطبيق إلى "TikTok".
-يتخطى عدد متابعيها على موقع التواصل الاجتماعى "تيك توك" 3 ملايين.
- شاركت في بعض الفيديوهات المصورة كموديل.
- ألقت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة، القبض عليها بنهاية شهر مارس الماضي، بعد خرقها حظر التجوال، إلا أن النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، أمرت بإخلاء سبيلها بكفالة 20 ألف جنيه، على ذمة المحضر رقم 64 جنح التجمع الأول، الذى اتهمت فيه بالتحريض على خرق الحظر.